91
ليالي تحت الخدر تني مصيفة والثناية: حبل من شعر أوصوق. قال الراجز: والحجر الأخشن والثنايه والثنيا من الجذور: الرأس والصلب، ويقال: ثنوى وثنيا. والمثناةُ: طرف الزمام في الخشاش. وهؤلاء رجال ثنية، أي: أخساء. وفلان ثنية أهل بيته، أي: أرذلهم. والثناء: الكلام الجميل. والمثاني: من القرآن. وفي الحديث: من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رؤوس الناس. قال: وهو ما أكتتت من غير كتاب الله. ويقال: إن الأحبار وضعوا بعد موسى - عليه السلا م - كتابًا سموه المثناة، وإذا دخل ولد الشاة في السنة الثانية فهو ثني والأنثى ثنية، فأما البعير فيكون ثنيًا إذا ألقى ثنيته وذلك في السنة السادسة، ويقال: يكون ثنيًا إذا دخل في الثالثة؛ لأنه في الثانية جذع وكذلك البقر. أبو زيد: عقلت البعير بثنايين غير مهموز الألف، [وذلك لأن تثنيته على غير تثنية الواحد منه]، وذلك إذا عقلت يديه جميعًا بحبل أو بطرفي حبل، [قال: ويقال:] عقلته بثنيين، إذا عقدت يدًا واحدة بعقدتين. [والثنية من الأرض كالمرتفع. والثنية: مقدم الأسنان] . ثنت: اللحم الثنتُ: المنتن، وقد ثبت ثنتًا. * * * باب الثاء والهاء وما يثلثهما ثهل: ثهلان: جبل. والثهلُ: الانبساط على وجه الأرض. ثهد: الثوهدُ: الغلام التامُّ اللحم. * * * باب الثاء والواو وما يثلثهما ثوى: الثوية: مكان. والثوية: مأوى الغنم (ومكانه) . والثواءُ: الإقامة، ثوي: أقام وأثوى مثلهُ. وأم مثواك: صاحبة منزلك. والثويُّ: الضيف. ثوب: الثوث معروف، وربما عبر عن نفس الإنسان بثوبه، قال الشاعر: رموها بأثواب خفاف فلا ترى لها شبهًا إلا النعام المنفَّرا وثاب يثوبُ: رجع. والمثابة. المكان يثوب إليه الناس. والمثابة: مقام المستقي على فم البئر عند العرش، قال القطامي: وما لمثابات العروش بقية إذا استُل من تحت العروش الدعائمُ وعند فلان مثابة من الرجال، إذا كان كثير العدد. والثؤباء: التي تعتري الإنسان. ويقال: أثاب: عدا. وثاب الحوض، إذا امتلأ. قال:

1 / 164