253
أو يضاف، فتكون الياء عوضًا من إحدى السينين.
دست: الدستُ: الصحراء.
ويقال: إنه فارسي معرب، وهو قول الأعشى:
قد علمتْ فارس وحمير والـ
أعراب بالدستِ أيكم نزلا
دسر: الدسر: الدفعُ الشديد.
ويقال: دسره بالرمح.
ورجل في مدسر.
قال (الراجز):
عن ذي قداميس لهامٍ لو دسرْ
وجمل دوسيريٌّ: ضخم.
والدسار: خيط من ليف تشدُّ به الواح السفينة، والجمع: الدسر.
ويقال: إن الدُسُر: المسامير.
ودوسَرُ: اسم كتيبة [كانت للنعمان] .
وقال عمر [﵁]: إن أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرجل فيدسَرُ كما تدسرُ الجزور، أي: يدفع.
و(حديث آخر): ليس في العنبر زكاة، إنما هو شيء دسره البحر، أي: رمى به.
دسع: الدسعُ: خروج جرة البعير، ودسعها هو.
والدسيعُ: مركبُ العنق في الكاهل.
والدسيعة: كرم فعل الرجل في أموره.
وهو ضخم الدسيعةِ، أي: الطبيعة.
ويقال: هي الجفنة أو المائدة.
فأما قول رسول الله ﷺ (في كتابه بين قريش والأنصار: وإن المؤمنين على من بغى عليهم، أو ابتغي دسيعة ظلم، فإنه أراد الدفع أيضاُ.
يقول ابتغى دفعًا بظلم.
وفي حديث آخر: (يقول الله ﷿ لابن آدم): ألم أجعلك تربع وتدسع، أي: تأخذ المرباع وتعطي العطاء الجزيل.
دسف: يقال: إن الدسفان: الطالب للشيء شبه رسول، [وجمعه: دسافى]، وهو في شعر ابن أبي الصلت:
يسوف الغيثَ دسْفانا
دسق: [يقال]: ملأت الحوض حتى دسق، أي: ساح ماؤه.
والديسق: الحوض الملآن.
ويقال: الديسق: ترقرق السراب على الأرض، ويقال: كل أبيض: ديسق.
والديسق: الطريق المستطيل.
* * *
باب الدال والعين وما يثلثهما
دعو: (يقال) دعوتُ أدعو دعاء: والدعوة: المرَّةُ الواحدة، والدعوة إلى الطعام بالفتح: والدعوة في النسب بالكسر.
قال أبو عبيدة: (يقال في النسب دعوة بالكسر) وإلى الطعام دعوة)، وهذا

1 / 326