214

للناس حين مضوا بكل وفاء

من لم تفارقها الشجاعة مرة

حتى الممات، شجاعة العظماء

فمضت وخلتني وحيدا عابرا

قفر الحياة أنوء بالأنواء

هيمان، قربك وحده مستنقذي

ظمآن، ليس سواك ري ظمائي

أقتات بالحزن المبرح راضيا

وأعاف كل ملاحة وسناء

وأضعت فني بعد موتك في الأسى

Halaman tidak diketahui