تمهيد
التجربة الشعرية
من السماء
على صخرة سيدي بشر وحي بير مسعود
رحلة الزمان
الجدول المسحور
بجماليون
الزمن المريض
يأس
إلى الفن
Halaman tidak diketahui
قصر ريجيا
خلائق اليوم
بطل العلمين
نجوى العيد
تحية المليك
الموتى المشردون!
الحنين
قبلة ميلادي
الإسكندرية الفنانة
الفن الضائع
Halaman tidak diketahui
دمعة وابتسامة
مجدا
بسمة الأرض
عابر سبيل
الوفاء
الصيف
يوم الجامعة
الخائن الجبار
فن الجحود
حواء تندم!
Halaman tidak diketahui
حوريات الماء
الأمواج
معركة الحب
قلب لا يشيب!
قبلة أعوام
أنانية الجمال
غرام وانتقام
رثاء أحمد محرم
رثاء زوجتي
وداع مصر
Halaman tidak diketahui
استقبال أمريكا
هكذا حدث ... رثاء نسيب عريضه
ذكرى المهرجان اللبناني الكبير
ثقتي بمآل الإنسانية: دستور لوحدة العالم
عيد النيروز
في أتلنتيك ستي
رثاء عبد المنعم رياض بك
قطرات الندى
بماذا سيموت؟
الاحتمال
Halaman tidak diketahui
فني وحياتي
قلب والد
القلب الباكي
ربيع الحر
تحية وفاء
الألوهة والكون
حسني الزعيم
غضبة الأحرار
الشاعر السامي
الطلع والزهر
Halaman tidak diketahui
جواب الصديق الشاعر نعمه الحاج
واد وواد
كابوس نائب
تقديس الفن
إرتريا الجديدة
الواحة والهجير
رجع الصدى
النكبة
نيويورك
اللاجئون
Halaman tidak diketahui
عيسى
شجرة عيد الميلاد
الصعود
تمهيد
التجربة الشعرية
من السماء
على صخرة سيدي بشر وحي بير مسعود
رحلة الزمان
الجدول المسحور
بجماليون
Halaman tidak diketahui
الزمن المريض
يأس
إلى الفن
قصر ريجيا
خلائق اليوم
بطل العلمين
نجوى العيد
تحية المليك
الموتى المشردون!
الحنين
Halaman tidak diketahui
قبلة ميلادي
الإسكندرية الفنانة
الفن الضائع
دمعة وابتسامة
مجدا
بسمة الأرض
عابر سبيل
الوفاء
الصيف
يوم الجامعة
Halaman tidak diketahui
الخائن الجبار
فن الجحود
حواء تندم!
حوريات الماء
الأمواج
معركة الحب
قلب لا يشيب!
قبلة أعوام
أنانية الجمال
غرام وانتقام
Halaman tidak diketahui
رثاء أحمد محرم
رثاء زوجتي
وداع مصر
استقبال أمريكا
هكذا حدث ... رثاء نسيب عريضه
ذكرى المهرجان اللبناني الكبير
ثقتي بمآل الإنسانية: دستور لوحدة العالم
عيد النيروز
في أتلنتيك ستي
رثاء عبد المنعم رياض بك
Halaman tidak diketahui
قطرات الندى
بماذا سيموت؟
الاحتمال
فني وحياتي
قلب والد
القلب الباكي
ربيع الحر
تحية وفاء
الألوهة والكون
حسني الزعيم
Halaman tidak diketahui
غضبة الأحرار
الشاعر السامي
الطلع والزهر
جواب الصديق الشاعر نعمه الحاج
واد وواد
كابوس نائب
تقديس الفن
إرتريا الجديدة
الواحة والهجير
رجع الصدى
Halaman tidak diketahui
النكبة
نيويورك
اللاجئون
عيسى
شجرة عيد الميلاد
الصعود
من السماء
من السماء
تأليف
أحمد زكي أبو شادي
Halaman tidak diketahui
تمهيد
تضم الصفحات التالية معظم شعري ما بين سنة 1942م، وسنة 1949م، وقد ضاع جانب من مخطوطه في خلال نقلتي من مصر إلى أمريكا سنة 1946م وفيما انتابتها من محن، كما ضاع بعض الصور الفنية وفي مقدمتها «رحلة الزمان» و«خلائق اليوم»، ولكن في هذه النماذج الميسورة ما يكفي تمثيلا لشعوري ولخواطري في أثناء هذه السنين، ولمبلغ تفاعلي النفساني مع الأوساط التي عشت فيها. ولعل بها ما يرضي مطالب الناقد الأدبي وقراء الشعر الحديث.
ويطيب لي في هذه المناسبة أن أهدي خالص الشكر إلى لجنة النشر التي تكفلت بإصدار هذا الديوان وأكرمت في شخص صاحبه ما عددته إكراما للشعر العصري ورواده، لا إكراما لشخصي وأدبي فحسب. كذلك يطيب لي أن أشكر لدار (الهدى) عنايتها الفائقة بطبعه وإخراجه في هذا المظهر الفني القشيب.
أحمد زكي أبو شادي
نيويورك
التجربة الشعرية
بقلم صاحب الديوان
للشعر مقومات تتنوع في تركيبها ولكن لا ينفرد أيها به. وأولى مقومات الشعر الصادق التجربة الشعرية؛ أي تأثر الشاعر بعامل معين أو بأكثر واستجابته إليه أو إليها استجابة انفعالية قد يكتنفها التفكير وقد لا يكتنفها، ولكن لا تتخلى العاطفة أبدا عنها، إذ إنهما حينما تبتعدان يتجرد الشعر من أبدع صفاته الأصيلة ويصبح نظما خلابا على أفضل تقدير، أو ينعت «بشعر الذكاء» تجاوزا. والنماذج لذلك كثيرة غالبة، ومهمة النقد الفني تثبيطها بل استئصالها. وحينما يصبح الشعر موضوعيا فإن الشاعر القدير في قصته أو في ملحمته يتمثل العواطف لشخصيات روايته ويخلعها عليها كما يصنع الممثل على المسرح، أو يعبر عن إحساسه ضمن الموضوع الذي يعالجه.
والتجربة الشعرية قد تكون عظيمة كما قد تكون تافهة في ظاهرها، ولكن الشاعر الكبير قادر بتأثره وتفاعله على إبداع الجليل من التافه؛ لأنه يراه بمرآة نفسه الكبيرة التي كيفتها عوامل شتى ممتازة، ويتمثل الإنسانية عامة لا شخصية فرد في شعره، وهكذا يأتي بالممتاز المعجب من أبسط التجاريب في ظاهرها المألوف. وقد تكون العاطفة متجلية في الشعر، كما قد تكون مستورة. ومن الطراز الأول عاطفة الود التي أنطقت المتنبي بمثل هذه الأبيات الخالدة التي تناسب كل زمان ومكان، وتعبر عن شعور الإنسان إطلاقا، وإن كانت مناسبتها الظاهرة عتب المتنبي على سيف الدولة قبيل النزوح عنه:
يا من يعز علينا أن نفارقهم
Halaman tidak diketahui
وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة
لو أن أمركمو من أمرنا أمم
إن كان سركمو ما قال حاسدنا
فما لجرح إذا أرضاكمو ألم
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا
أن لا تفارقهم فالراحلون همو
فهنا الحرقة أو اللوعة لا تخص أبا الطيب وحده، وإنما هي شعور الإنسانية عامة إزاء الود الضائع والعقوق والكفران. ومن الطراز الثاني عاطفة الإعجاب التي أوحت مثل هذا الشعر إلى ابن هانئ الأندلسي في وصف الخيل وقد كان مفتونا بها:
وصواهل لا الهضب يوم مغارها
هضب، ولا البيد الحزون حزون
Halaman tidak diketahui
عرفت بساعة سبقها، لا أنها
علقت بها يوم الرهان عيون
وأجل علم البرق فيها أنها
مرت بجانحتيه وهي ظنون
فهذا الفتون ببراعة الخيل وجمالها هو بمثابة تصوف في لون من جمال (الطبيعة) وهو شعور إنساني خالد. وكلا النموذجين من النسق العالي، وكلاهما يمتزج فيه الفكر بالعاطفة امتزاجا سائغا، وهذا عندي أرقى الشعر، وإن عددت في مستواه نماذج من الشعر الصافي يمليها العقل الباطن وحده. ومن النماذج الرائعة المرددة للشعر الفكري العاطفي دالية المعري الرثائية التي يقول في مطلعها:
غير مجد في ملتي واعتقادي
نوح باك ولا ترنم شاد
وشبيه صوت النعي إذا قي
س بصوت البشير في كل ناد
أبكت تلكمو الحمامة أم غن
Halaman tidak diketahui
نت على فرع غصنها المياد؟
صاح! هذي قبورنا تملأ الرح
ب، فأين القبور من عهد عاد؟
خفف الوطء! ما أظن أديم ال
أرض إلا من هذه الأجساد!
وقبيح بنا، وإن قدم العه
د هوان الآباء والأجداد
فالجانب العاطفي في هذه التجربة الشعرية الرائعة هو ألم المعري من الحياة، كما كان يألم شوبنهاور ، واشتهاؤه زوالها وقد أن من الألم:
تعب كلها الحياة فما أع
جب إلا من راغب في ازدياد!
Halaman tidak diketahui
والجانب الفكري متغلغل في صميمها وإن برز مستقلا في مثل هذين البيتين:
والذي حارت البرية فيه
حيوان مستحدث من جماد
فاللبيب اللبيب من ليس يغتر
ر بكون مصيره للفساد
وهو في هذا الشعر العظيم المعبر الأمين عن مأساة الإنسانية وحيرتها الكبرى في جميع الأزمان.
ومن نماذج الشعر الصافي الذي تدعمه العاطفة مستقلة في مجمله في النهاية ولا تجد فيها الإنسانية إلهاما ولا عزاء أو سلوى. وبين الشواهد على ذلك نظم الكثيرين الذين روى لهم السيوطي في (نظم العقيان).
إن التجربة الشعرية هي الدعامة الأولى للشعر، فإذا افتقدت لم تكن للموسيقى النظمية ولا لمتانة الديباجة ولا للتخيل المصطنع أية فائدة للفن، بل كانت جميعها مفردات أو تراكيب للافتعال وللتحايل على الشعر، وما كان التطفل على الفن فنا. والشاعر الذي لا تشمل روحه الكونيات الخالدة ليس إلا شاعر نفسه أو بيئته أو زمنه أو موضوعه المحدود.
وكان بودي أن أضمن هذا التصدير الوجيز في التجربة الشعرية نماذج خالدة من الشعر العصري وعلى الأخص في العالم الجديد تؤيد وجهة نظري المتقدمة، لولا أنها عديدة، ولولا أني لا أحب أن يتوهم استشهادي بالبعض دليلا على عدم اعتباري لما عداه، في حين أني أعتز بالشعر العربي الأصيل الجميل قديمه وحديثه أينما كانت مصادره ومواطنه وكأني صاحبه. وما أقصد بهذا التصدير - استجابة إلى دعوة الناشرين - إلا خدمة الناشئين بين قرائي، وإجابة السائلين عن بعض آرائي الفنية، ثم الدفاع عن الشعر وعن حق الشعراء في تنويع إنتاجهم وفي التعبير عن تجاريبهم الشعرية حسب أذواقهم وحدها فهي - دون غيرها - التي تكيف نماذج الشعر وتغني آدابنا بروائعه المنوعة التي لن تحد ما تنوعت الإنسانية وما تجددت الحياة وما تعددت ضروب التفاعل معها.
بقيت كلمة لا غنى عنها لمجانبة عامل غريب أساء إلى التجربة الشعرية في أدبنا، ألا وهو الأسلوب الخبري التقريري الذي يقوم على البيت وتصنع الحكمة المنظومة، فإن هذا العامل التقليدي لم ينفع إلا الفحول من الشعراء المطبوعين الكلاسيكيين، وشتان بين قوة ابن دريد في مثل هذا الشعر الحكيم الداعي إلى التبصر والمبشر بالكفاح والاحتمال:
Halaman tidak diketahui