
إلى لفظ يدل على عين واحدة ونسميه معينا .
وإلى ما يدل على أشياء كثيرة تتفق في معنى واحد ونسميه مطلق.
مثال الأول : قولك : زيد ، وهذا الفرس ، وهذه الشجرة ؛ فيإنه لا يدل إلا على شخص معين ، وكذلك قولك : هلذا السواد ، وهذه الحركة .
~~الواحد بعينه ، فإن قصد إشراك غيره فيه . . منع نفس مفهوم اللفظ منه.
وأما المطلق : فهو الذي لا يمنع نفس مفهوم اللفظ من وقوع
حدآ المطلق: الاشتراك في معناه؛ كقولك : السواد والحركة والإنسان .
وبالجملة : الاسم المفرد فى لغة العرب إذا أدخل عليه الألف واللام . . كان لاستغراق الجنس ، وقد يسمى لفظا عاما ، ويقال : الألف واللام للعموم .
فإن قلت : كيف يستقيم هذا ومن يقول : (الإله) أو (الشمس) أو (الأرض) . . فقد أدخل الألف واللام ولا يدل اللفظ إلا على وجود معين خاص لا شركة فيه ؟!
فاعلم : أن هلذا الوهم غلط ؛ فإن امتناع الشركة ها هنا ليس لنفس اللفظ ، بل الذي وضع اللغة لؤ جوز في الآلهة عددا . . لكان يرى هذا اللفظ عاما في الآلهة كلها ، فحيث امتنع الشمول . . لمآ
Halaman 65