- اعتنى بالتأليف وترك بعده ثروة علمية كبيرة وقفها وشرط ألا يمنع من استنساخها، وقد تفاوت عددها لدى المترجمين:
فقد ذكر له الحاج خليفة (٣٣) كتابًا (١)، وذكر البغدادي (١٠٥) كتاب (٢)، وذكر جميل العظم (١٢٨) كتاب (٣)، وذكر بروكلمان (١٧٠) (٤)، وعدَّ الصباغ (١٢٥) كتاب (٥)، وقوتلاي (١٤٨) كتاب (٦)، وأوصلها الشماع إلى (٢٦٣) (٧).
والواقع أن مؤلفات القاري ما زالت بحاجة إلى إفرادها بالجمع والبحث والدراسة المتأنية المتعمقة، وتحقيق عناوينها ونسبتها، والاطلاع عليها قدر الإمكان، وقد تيسر الوصول إلى الكثير منها، ذلك أن تكرارًا كثيرًا حصل في بعض القوائم كقائمة الشماع فقد تكرر عنده الكثير، واستوقفني ثلاثون كتابًا مكررًا.
_________
(١) ينظر كشف الظنون في مواضع كثيرة.
(٢) انظر: هدية العارفين ١/ ٧٥١ - ٧٥٣.
(٣) انظر: عقود الجوهر ١/ ٢٦٦ - ٢٧٣.
(٤) انظر: تاريخ الأدب العربي: العصر العثماني ق ٩/ ٨٦ - ١٠١.
(٥) انظر: مقدمة تحقيق (الأسرار المرفوعة) ص ٢٣ - ٣٢.
(٦) انظر: الإمام علي القاري ص ١١٥ - ١٦٦، وهذا غير ما انفرد بذكره بروكلمان، أو رجح الباحث أنه أجزاء من كتب. فإذا أضفنا هذه أصبح العدد (١٦٦).
(٧) الملا علي القاري. البحث السابق ص ٦٤ - ٩٣.
1 / 15