يقول مؤلف المعجم:
ولم يكن الزحاف المستعمل في هذا الوزن معروفا عند العرب فلم ينظم فيه القدماء شعرا عربيا، ولكن المطبوعين من المحدثين أقبلوا عليه اليوم كل الإقبال، وشاعت الرباعيات العربية في كل بلاد العرب.
ألف شمس الدين محمد بن قيس كتابه في أوائل القرن السابع الهجري. وعرفنا أن الرباعيات العربية كانت شائعة في عصره في كل البلاد العربية.
وهذا كلام مؤلف آخر أقدم منه هو علي بن الحسن الباخرزي مؤلف «دمية القصر» المتوفى سنة سبع وستين وأربعمائة من الهجرة، يقول في ترجمة أحمد بن الحسين الخطيب من شعراء عصره وهو من أصحاب اللسانين (العربي والفارسي):
ولم يبلغني من شعره إلا قطع نظمها على وزن الرباعي مثل قوله:
قد هاض فراقه فقاري والله
واستهلك هجره قراري والله
أذري الدم ليلي ونهاري والله
لم يغن من الهوى حذاري والله
وقوله:
Halaman tidak diketahui