Tuntutan Orang yang Menanyakan tentang Kepujian Keluarga Rasul
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
Genre-genre
الاماء وإمارة الصبيان.
وقال ((عليه السلام)): احذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلوات وأضاعوا الأمانات واتبعوا الشهوات، واستحلوا الكذب وأكلوا الربا وأخذوا الرشا وشيدوا البناء واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا، واستخفوا بالدماء وركنوا إلى الرياء وتقاطعت الأرحام، وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا والأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونة والأعوان ظلمة والقراء فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق وموت الفجأة وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وطولت المنابر، ونقضت العهود وحزنت القلوب واستحلوا المعازف وشربت الخمور وركبت الذكور، واشتغل النساء بالنساء وشاركن أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، وعلت الفروج السروج وتشبهن بالرجال، فحينئذ عدوا أنفسكم في الموتى، ولا تغرنكم الحياة الدنيا فإن الناس اثنان: بر تقي وآخر شقي والدار داران لا ثالث لهما والكتاب واحد لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها؛ ألا وحب الدنيا رأس كل خطيئة وباب كل بلية ومجمع كل فتنة وداعية كل ريبة والويل لمن جمع الدنيا وأورثها من لا يحمده، وقدم على من لا يعذره الدنيا دار المنافقين وليست بدار المتقين، فليكن حظك من الدنيا قوام صلبك وإمساك نفسك والتزود ليوم معادك.
وقال ((عليه السلام)): يا دنيا يا دنيا أبي تعرضت أم إلي تشوقت هيهات هيهات غري غيري، قد بنتك ثلاثا لا رجعة لي فيك فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير آه من قلة الزاد ووحشة الطريق.
وقال ((عليه السلام)): احذروا الدنيا فإن في حلالها حساب وحرامها عقاب، وأولها عناء وآخرها فناء، من صح فيها هرم ومن مرض فيها ندم ومن استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن، ومن أتاها فاتته ومن بعد عنها أتته، ومن نظر إليها أعمته ومن نظر بها بصرته، إن أقبلت غرت وإن أدبرت ضرت.
Halaman 191