Mashyakha
مشيخة ابن جماعة
Editor
موفق بن عبد القادر
Penerbit
دار العرب الإسلامي - بيروت - لبنان
Edisi
الأولى، 1988م
220 -
: 509 أخبرنا الشيخ الفقيه الزاهد أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن الفارسي إجازة كتبها إلينا في أواخر سنة ثمان وأربعين وست مائة، قال: أنا أبو المفضل محمد بن الحسين بن أبي الرضا بن الخصيب بن زيد القرشي الدمشقي الشافعي بدمشق في أول سنة ثمان وتسعين وخمس مائة، قال: أنا جمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي قراءة عليه وأنا أسمع في سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة، أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد، أنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن الحكم بن أبي الحديد، قال: أنا أبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السلمي، قثنا أبو عبد الرحمن المؤمل بن إهاب، ثنا عبد الرزاق قال: أنا الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: أول من قدم الخطبة مروان، فقام إليه رجل فقال: يا مروان، خالفت خالف الله بك، قال: يا فلان ترك ما هنالك، فقال أبو سعيد الخدري: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» .
أخرجه مسلم في «صحيحه» من طرق منها: عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع.
وأخرجه الترمذي، والنسائي في كتابيهما، عن أبي بكر محمد بن بشار، بندار، عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما، عن سفيان الثوري نحو أخرجناه
محمد بن محمد بن الحسين بن عبدك بن إبراهيم الكنجي الصوفي أبو عبد الله.
شيخ مبارك، أحد طلاب الحديث المكثرين من الكتابة والسماع، سافر بسبب الرواية والإسناد إلى الشام، وديار مصر، والعراق، وبلاد الشرق، وأخذ عن شيوخ تلك الديار، وحج إلى بيت الله الحرام، وسمع بالحجاز، وجاور بالبيت المقدس مدة طويلة، وحدث ببلاد كثيرة، ومن شيوخه أبو الحسن السخاوي، وشيخ الشيوخ أبو محمد بن حموية الجويني وأبو الحسن ابن المقير، وأبو الحسن ابن الجميزي، وأبو محمد بن رواج، وأبو القاسم ابن القميرة الأزجي، وكان رجلا صالحا كثير التعبد ملازما لسماع الحديث وكتابته وجمعه، وله في التصوف قدم راسخ، وطريقة مرضية، توفي يوم الخميس ثالث عشر شهر رجب سنة اثنتين وثمانين وست مائة بالقدس الشريف ودفن يوم الجمعة بمقبرة ماملا رحمه الله.
Halaman tidak diketahui