Timur Cahaya Kepercayaan dalam Rahsia Amirul Mukminin
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Genre-genre
هم الأهل إلا أنهم لي أهلة
سوى أنهم قصدي وإني لهم عبد
عزيزون ربع العمر في ربع عزهم
تقضى ولا روع عراني ولا جهد
وربعي مخضر وعيشي مخضل
ووجهي مبيض وفودي مسود
وشملي مشمول وبرد شبيبتي
قشيب وبرد العيش ما شأنه نكد
معالم كالأعلام معلمة الربى
فأنهارها تجري وأطيارها تشدوا
طوت حادث الدهر منشور حسنها
كما رسمت في رسمها شمأل تغدو
وأضحت تجر الحادثات ذيولها
عليها ولا دعد هناك ولا هند
ولا غرو إن جارت ومارت صروفها
وغارت وأغرت واعتدت وغدت تشدوا
فقد غدرت قدما بآل محمد
وطاف عليهم بالطفوف لها جند
وجاشت بجيش جاش طام عرموم
خميس لهام حام يحمومه أسد
وعمت بأشرار عن الرشد عموا
وهل يسمع الصم الدعاء إذا صدوا
فيا أمة قد أدبرت حين أقبلت
فرافقها نحس وفارقها سعد
أبت إذ أتت تنأى وتنهى عن النهى
وولت وألوت حين مال بها الجد
سرت وسرت بغيا وسرت بغيها
بغا دعاها إذا عداها به الرشد
عصابة عصب أو سعت إذ سعت إلى
خطاء خطاها والشقاء به يحدو
أثاروا وثاروا ثار بدر وبدروا
لحرب بدور من سناها لهم رشد
بغت فبغت عمدا قتال عميدها
ضغون طفاة في الصدور لها حقد
وساروا يسنون العناد وقد نسوا ال
معاد فهم من قوم عاد إذا عدوا
فيا قلب الذين في يوم أقبلوا
إلى قتل مأمول هو العلم الفرد
فركن الهدى هدوا وقد العلى قدوا
وأزر الهوى شدوا ونهج التقى سدوا
كأني بمولاي الحسين ورهطه
حيارى ولا عون هناك ولا عقد
بكرب البلا في كربلاء وقد رمى
بعاد وشطت دارهم وسطت جند
وقد حدقت عين الردى حين أصبحوا
عتاة عداة ليس يحصى لهم عد
وقد أصبحوا حلا لهم حين أصبحوا
حلولا ولا حل لديهم ولا عقد
Halaman 362