أنا ابن أرباب الملوك غسان
والدائن اليوم مدين عثمان
إني أتاني خبر فأشجان
أن عليا قتل ابن عفان
ثم يشد، فلا ينثني حتى يضرب بسيفه، ثم يشتم ويلعن ويكثر الكلام، فقال له «هاشم بن عتبة»: «يا عبد الله إن هذا الكلام بعده الخصام، وإن هذا القتال بعده الحساب، فاتق الله فإنك راجع إلى الله فسائلك عن هذا الموقف، وما أردت به.»
قال: «فإني أقاتلكم لأن صاحبكم
3
لا يصلي، كما ذكر لي، وأنتم لا تصلون أيضا، وأقاتلكم لأن صاحبكم قتل خليفتنا وأنتم أردتموه على قتله.»
4
فانظر إلى أي مدى طوح بهما الكيد لعلي بن أبي طالب والرغبة في تأليب الناس عليه!
Halaman tidak diketahui