Pandangan Jalan dalam Kerajaan-Kerajaan

Ibn Fadl Allah al-Umari d. 749 AH
108

Pandangan Jalan dalam Kerajaan-Kerajaan

مسالك الأبصار في ممالك الأمصار

Penerbit

المجمع الثقافي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

أبو ظبي

Genre-genre

Geografi
Sejarah
وممن أراد الملك، وعلت كلمته، ولم يملك بيساوون ابن اركتمر بن بغاتمر بن براق «١»، وبقى الملك بعد موت ترماشيرين ﵀ متخبطا، حتى قام هذا جنغصوا «٢»، فأما نسبه إلى جنكيز خان [١] فهو جنغصو بن دراتمر بن طر بن براق بن بسنطو بن مكتوكان بن جغطاي بن جنكيز خان، (اسمه جداي وهو مصحح لما يقول عارف به) [٢] «٣» . وأما ملوك دشت القبجاق، فأول من ملك منهم باتو بن جوجى «٤» بن جنكيز خان ثم أخوه بركة «٥» . ثم وجميع ملوك بني جنكيز خان يغلب عليهم الكرم، وتخويل من قصدهم، لا يرضى أحد منهم بالقليل، فأما القان الكبير منهم صاحب الخطا فتلك شيمته لا تسح إلا بالذهب ديمته، ليس هذا من واحد بعينه، بل كل من تسنم [٣] منهم ذروة ذلك التخت، كانت هذه سجاياه. أما ما يحكى في القديم منهم عن منكوقان بن طولى «٦» ابن جنكيز خان، فيخشى حاكيه أن ينسب إلى الخرافة حديثه والمجاذفة في قوله. حكى الشيخ الفاضل شمس الدين أبو العباس أحمد بن أبو المحاسن الغيبي

[١] ذكره بارتولد بوزن بن دواتيمور بن دوا بن براق بن آسن دوا بن موتكن بن جغتاي (شجرة النسب ٧٢١) . [٢] بركه بن جوجي هو بركاي جوجي بن جنكيز خان حكم ما بين ١٢٥٧- ١٢٦٦ م، (جامع التواريخ ٢/٣٣٢) . [٣] تسنم: ارتقى.

3 / 123