Masalah Timur dan Persidangan Paris
المسألة الشرقية ومؤتمر باريس
Genre-genre
ولذا حاول القيصر محاولته الثالثة مع إنجلترا، فأخذ على عكس نصيحة نسلرود له الاتصال بالساسة الإنجليز من أمثال أبردين وسيمور، خاصة وأن القيصر لم يكن مدربا على فن المفاوضة والسياسة.
ولذا فهو في حفلة استقبال في 9 يناير سنة 1853 يبدأ حديثه المشهور مع ممثل إنجلترا
Seymour
وطلب إليه حمله إلى أبردين ورسل
Russell . عبر عن رغبته في توكيد علاقات الصداقة مع إنجلترا، ولم يتحدث عن علاقاته مع تركيا ولا تحركات الجيوش الروسية في ملدافيا، وكانت النتيجة أن انقاد القيصر إلى تصريحاته المشهورة:
Yurkey seems to be falling to pieces, the fall will be a great misfortune, It is very important that lngland and Russia should come to a perféctly good understanding and that néilher should take any decisive step of which the other is not aprized. We have a sick men on our hands, a man gravely ill, it will be a great misfortune if one of these days he slips through out hands, especially before the necessary arrangements are made.
وأمام ذلك اقترح سيمور أن من الخير معاملة الرجل المريض معاملة طيبة، وفي الحق كانت تصريحات القيصر بالنسبة لتركيا خالية من اللياقة السياسية فنص تصريحه الذي حذف من الكتاب الأزرق هو:
The bear dies, the bear is dying. You may give him musk, but musk will not keep him alive.
تكلم القيصر لكل الناس عن «الدب المريض»، ولم يكن نسلرود براض عن تصريحات رئيسه، ولا عن كثير من آرائه فيما يختص بالدولة العثمانية.
وحين قابل القيصر سيمور مرة ثانية، وضح له أنه لا يستطيع إهمال موضوع سقوط الدولة العثمانية، فهو لا يستطيع أن يتجاهل مصير هؤلاء الملايين من المسيحيين الخاضعين لهذه الدولة، وبين سيمور من ناحيته أن إنجلترا لا تستطيع أن تتكهن بسياسة بإزاء ما قد يحدث في المستقبل، ثم هي لا تتوقع نهاية حليف لها وصديق، ولمح القيصر بأنه إذا لم تتعاون معه إنجلترا ربما اضطر إلى احتلال القسطنطينية.
Halaman tidak diketahui