منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

Safar al-Hawali d. Unknown
24

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

Penerbit

الدار السلفية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Genre-genre

الرَّازِيّ الَّتِي نقلهَا ابْن السُّبْكِيّ نَفسه صَرِيحَة فِي رُجُوعه إِلَى مَذْهَب السّلف. فَبعد هَذَا نسْأَل: أَكَانَ ابْن حجر يعْتَقد أَو يُؤَيّد عقيدة الرَّازِيّ الَّتِي فِي كتبه أم عقيدته الَّتِي فِي وَصيته؟ الْإِجَابَة وَاضِحَة من عِبَارَته نَفسهَا. هَذِه وَاحِدَة. وَالْأُخْرَى: أَن الْحَافِظ فِي الْفَتْح قد نقد الأشاعرة باسمهم الصَّرِيح وَخَالفهُم فِيمَا هُوَ من خَصَائِص مَذْهَبهم فمثلًا خالفهم فِي الْإِيمَان، وَإِن كَانَ تَقْرِيره لمَذْهَب السّلف فِيهِ يحْتَاج لتحرير. ونقدهم فِي مَسْأَلَة الْمعرفَة وَأول واجَب على الْمُكَلف فِي أول كِتَابه وَآخره (١). كَمَا أَنه نقد شيخهم فِي التَّأْوِيل (ابْن فورك) فِي تأويلاته الَّتِي نقلهَا عَنهُ فِي شرح كتاب التَّوْحِيد من الْفَتْح، وذم التَّأْوِيل والمنطق مرجحا مَنْهَج الثَّلَاثَة الْقُرُون الأولى، كَمَا أَنه يخالفهم فِي الِاحْتِجَاج بِحَدِيث الْآحَاد فِي العقيدة (٢)،

(١) انْظُر فتح الْبَارِي: ١/ ٤٦، ٣/ ٣٥٧ - ٣٦١، ١٣/ ٣٤٧ - ٣٥٠. (٢) انْظُر فتح الْبَارِي ١/ ٤٦، ٣/ ٣٥٧ - ٣٦١، ١٣/ ٣٤٧ - ٣٥٠

1 / 27