٧٩- حدثني محمد بن عبد الله الرازي بحمص، حدثنا محمد بن ينال المصري، قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول:
«دخل المغيرة بن شعبة على أربع نسوة كن له، وكان ينكح أربعًا ويطلق أربعًا، قال: فنظر إليهن وقد تزين وامتشطن وقعدن بين يديه، فقال: -وقد أعجبنه-: إنكن لطويلات الأعناق، وحسنات الأخلاق، وطيبات الأعراق، ولكني رجل مطلاق، إذهبن فأنتن طلاق» .
٨٠- أخبرني محمد بن رمضان المصري، قال: سمعت ابن عبد الحكم، قال: سمعت الشافعي يقول: «تزوج الحجاج امرأةً فطلقها، فتزوجها بعده المغيرة أو رجلٌ من ولد المغيرة -شك ابن عبد الحكم- فجاءت بابن، فمر الابن بالحجاج فقال له: تعال من أنت؟ فقال: ابن فلان. قال: من أمك؟ قال: فلانة. قال له الحجاج: أما والله لقد طلبت مثلك منها فلم يقدر لي. فقال له الغلام: جاء الله بمن هو خير منك» .
٨١- وقال المزني: قال الشافعي: ⦗١٠٢⦘ «من أحسن ظنه بلئيم كان أدنى عقوبته الحرمان» .
٨٠- أخبرني محمد بن رمضان المصري، قال: سمعت ابن عبد الحكم، قال: سمعت الشافعي يقول: «تزوج الحجاج امرأةً فطلقها، فتزوجها بعده المغيرة أو رجلٌ من ولد المغيرة -شك ابن عبد الحكم- فجاءت بابن، فمر الابن بالحجاج فقال له: تعال من أنت؟ فقال: ابن فلان. قال: من أمك؟ قال: فلانة. قال له الحجاج: أما والله لقد طلبت مثلك منها فلم يقدر لي. فقال له الغلام: جاء الله بمن هو خير منك» .
٨١- وقال المزني: قال الشافعي: ⦗١٠٢⦘ «من أحسن ظنه بلئيم كان أدنى عقوبته الحرمان» .
1 / 101