٧٧- أخبرني أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول البيروتي بساحل الشام -قرئ عليه وأنا أسمع-، حدثنا محمد بن إسحاق النيسابوري، قال: سمعت الحسن بن عبد الغفار الحمل يقول: سمعت الشافعي يقول:
«إذا قال مالك: الأمر عندنا فهو قضايا سليمان بن بلال، كان على سوق الدقيق وكان يقضي بينهم» .
٧٨- قرأت على أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب ⦗١٠١⦘ قال: «لما وضع الشافعي على مالك كتابه قلاه أهل مصر، فاجتمعوا إلى السلطان فقالوا له: أخرج عنا هذا -يعنون الشافعي-، فأجابهم السلطان إلى ذلك، فذهب الشافعي ومعه الهاشميون والقرشيون إلى السلطان فكلموه، فأبى عليهم وقال: إن هؤلاء قد كرهوه، وأخاف أن يفتن البلد، علي تأجيله ثلاثة أيام على أن يخرج من البلد، فلما كانت الليلة الثالثة مات الوالي، فجاء فكفي أمره» .
٧٨- قرأت على أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب ⦗١٠١⦘ قال: «لما وضع الشافعي على مالك كتابه قلاه أهل مصر، فاجتمعوا إلى السلطان فقالوا له: أخرج عنا هذا -يعنون الشافعي-، فأجابهم السلطان إلى ذلك، فذهب الشافعي ومعه الهاشميون والقرشيون إلى السلطان فكلموه، فأبى عليهم وقال: إن هؤلاء قد كرهوه، وأخاف أن يفتن البلد، علي تأجيله ثلاثة أيام على أن يخرج من البلد، فلما كانت الليلة الثالثة مات الوالي، فجاء فكفي أمره» .
1 / 100