202

Malahim Wa Fitan

الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه

Genre-genre

Sains Hadis

الثاني عدت اليه فقلت: جعلت فداك ما قصة المرابط والسياح؟قال هو رجل من أهل أصبهان من أبناء الدجالين له عودة فيه سبعة أشياء ولا يعلمه غيره يخرج من بلده يسيح في البلاد ويطلب الحق فلا يلحق المخالف إلا ارواح منه، ثم ينتهي إلى طرابوزون وهي الحاجز بين الاسلام والروم فيصيب بها رجل من النصارى كان يتناول امير المؤمنين «ع» فيقيم بها ويسرى به، واما الطواف لطلب الحق فهو رجل من اهل يخشب قد كتب الأحاديث وعرف الاختلاف فلا يزال يطلب العلم حتى يعرف صاحب الأمر «ع» ولا يزال كذلك حتى يأتيه صاحب الأمر والهارب من عشيرته حتى يهرب الى الاهواز فيقيم في بعض قراها حتى يإتيه أمر الله جل وعز، ولا يلقى أحدا من المخالفين إلا حاجه من كتاب الله وأثبت أمرنا، أما المتخلي بقلبه فانه رجل من ابناء الروم من أهل قرية يقال لها قونية ويسلم الى مقالته حتى إذا من الله عليه بمعرفة الأمر الذي أسلم له واتقنه دخل سقلية فاقام بها يعبد الله حتى يسمع الصوت فيجيب، وأما الهاربان الى سندانية ومن الشعب فرجلان:

أحدهما من الكدر والآخر من أهل حبابا يخرجان الى مكة فلا يزالان بها يتجران حتى يصلح متجرهما بقرية يقال لها الشعب، فيصيران اليها ويقيمان حينا من الدهر، فاذا عرفوهما أهل الشعب آذوهما وأفسدوا كثيرا من امرهما فيقول أحدهما لصاحبه: يا أخي قد آذونا في بلدنا حتى فارقناه وهربنا الى مكة ثم خرجنا الى الشعب ونحن نظن ان أهلها أقل نايرة من أهل مكة فقد بلغوا بنا ما ترى، فلا صرنا الى البلاد حتى يأتي الله جل وعز بعدل مليح أو موت يريح فيتجهزان ويخرجان الى برقة ثم يتجهان منها الى سندانية فلا يزالان بها الى الليلة التي يكون فيها ما

Halaman 206