124

Mal Cayba

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

Penyiasat

محمد الحبيب ابن الخوجة

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Perbualan
أخبرني كل شيخ لقيته بمكة أن هذا الحجر هو الذي كلم النبي ﷺ، وهذا الحجر المذكور الذي مررنا به هو الذي بجهة باب النبي ﷺ أمام دار أبي بكر الصديق بارزا هنالك عن الحائط قليلا. وأجاز لي ﵄ شفاها جميع روايتهما، ولا بني أبي القاسم ولأختيه عائشة وأمة الله. ورضي الدين هذا أحد العلماء العاملين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وله في ذلك مع أمير مكة أبي نمي محمد بن أبي سعد حكايات ونوادر تحكى وتذكر، وقد انتهى الأمر به، فيما بلغني، إلى أن سجنه، فرأى أبو نمي فيما يرى النائم كأن الكعبة، شرفها الله، تطوف بالمحل الذي سجن به رضي الدين، فوجه إليه وأطلقه واعتذر له. ورضي الدين هذا هو الذي تدور عليه الفتيا أيام الموسم، واتفق لبعض أصحابنا الأندلسيين أن نقر به الجمالون قبل الغروب من عرفة فبلغه ذلك، فقال: ابعثوا بالسائل إلى إمام شافعي، يفتيه لئلا يفسد عليه المالكي حجه. مسلسل أو حديث سمعته: قرئ وَأَنَا أَسْمَعُ، على الشيخين الفقيه الإمام مفتي الحرم رضي الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن خليل العسقلاني المكي، وأخيه علم الدين أبي

1 / 131