1- قال صاحب المستطاب يحيى بن الحسين : ((ومنهم علي بن العباس الأزرق الأسدي الكوفي ، راوي حديث أبي سعيد لما نزلت ((وآت ذا القربى حقه)) ، دعا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فاطمة فأعطاها فدكا . وقد رواه أئمتنا عليهم السلام))(1)[9] .
8- قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة (ع) ، في الشافي : ((كان من أمر فاطمة عليها السلام السلالة المرضية، والنسمة الزكية، والجمانة البحرية، والياقوتة المضيئة، ماكان من النزاع في الإرث، وبعد ذلك في أمر النحلة لفدك وغيره ، ماشاع في الناس ذكره ، وعظم على بعضهم أمره)) (2)[10] .
9- قال الفقيه العالم حميد بن أحمد المحلي : ((وعند العترة عليهم السلام ، أن فدكا كان في يدها بطريقة النحلة من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-))(3)[11] .
10- وينقل العلامة الزحيف في كتابه مآثر الأبرار ، قول أبي القاسم البستي الزيدي : ((قال البستي : والذي نقول في ذلك : إن فدك وخيبر كانا لها -لفاطمة- ، ومعلوم أنها ادعت وناظرت أبا بكر، وأهل البيت أجمعوا على ذلك عنها، ..))(4)[12] .
Halaman 5