4- روى أبو العباس الحسني (ع) في المصابيح ، بإسناده ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي عليهما السلام : (( أنه -أبو بكر- أخرج وكيل فاطمة من فدك، وطلبها بالبينة بعد شهر من موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما ورد وكيل فاطمة عليها السلام ، وقال: أخرجني صاحب أبي بكر، سارت فاطمة عليها السلام ومعها أم أيمن ونسوة من قومها إلى أبي بكر، فقالت : فدك بيدي أعطانيها (تأمل) رسول الله وتعرض صاحبك لوكيلي .. إلخ)) (1)[6] .
5- روى حافظ الزيدية محمد بن سليمان الكوفي رحمه الله في المناقب ، بإسناده ، عن أبي مريم الأنصاري وأبان بن تغلب ، عن جعفر بن محمد (ع) ، قال : لما نزلت هذه الآية : ((وآت ذا القربى حقه)) ، قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فأعطاها (تأمل) فدك . قال أبان بن تغلب : قلت لجعفر بن محمد : من رسول الله أعطاها ؟!. قال (ع) : بل الله أعطاها))(2)[7] .
6- أجاب الإمام نجم آل الرسول القاسم الرسي الحسني (ع) ، على مسألة ابنه محمد رضوان الله عليه ، عن تراث الرسول (ص) ، فتضمن جوابه (ع) ، ما نصه: ((وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطى فاطمة صلوات الله عليها فدكا )). وفي موضع آخر ، يجيب عن مسألة ابنه ، فيقول : ((ادعت فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهب فدكا لها في حياته، وشهد لها به مؤمنان ، علي وأم أيمن.)) (3)[8] .
Halaman 4