العشاب بسماعه على أبى محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الأعلى، عن أبى جعفر ابن الحصار تلاوة وسماعا بسنده، قال: والتمس منه أن يقرئه بالسبع، فاعتل بأنه تارك.
قلت: وإبراهيم بن علوان هو شيخنا، نسبه الذهبى لجده الأعلى، وسيأتى سنده فى "التيسير" عن أبى العباس المذكور، كما ذكر الذهبى.
ورأيت فى طبقة سماع على محمد بن أبى بكر بن أحمد بن عبد الدائم بخط القاضى برهان الدين ابن جماعة: "وسمع الإمام برهان الدين، وتاريخها سنة إحدى وأربعين وسبع مائة".
ثم رجع الشيخ برهان الدين إلى القاهرة، فسكنها، وحدث بالكثير، وتفرد بجملة من مسموعاته وكان قد تغير فى أواخر عمره إلى أن اجتمعت به.
وخرجت له "المعجم".
و"المائة العشارية" ففرح بها وانبسط فى التحديث، فلازمته زيادة على ثلاثة سنين، ووصلت عليه بالإجازة شيئا كثيرا، وانتفعت ببركته ودعائه لى كثيرا.
وخرجت له "أربعين عشارية" تلو المائة أيضا، وما أظنه حدث بها.
1 / 83