الكثير في غضون ذلك. وصحب القاضى عز الدين ابن جماعة وسمع معه وعليه.
ولما رجع إلى دمشق حدث "بالأربعين المتباينة من مرويات عز الدين ابن جماعة، تخريج محمد على بن أيبك السروجى"، فسمعها منه الحافظ أبو عبد الله الذهبى وجماعة، أخبرنى الشيخ برهان الدين بذلك، ثم وقفت على الأصل، وعلى طبقة السماع بخط القاضى برهان الدين ابن جماعة وفيها ما نصه: سمع "الأربعين" على الشيخ برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخى بحضرة شيخنا الحافظ شمس الدين الذهبى كاتبه وغيره ... "إلى آخر الطبقة، نقلتها من خطه ملخصا.
ثم رأيت فى "سير النبلاء"للذهبى فى آخر ترجمة أبى العباس المرادى المعروف بالعشاب: حدثنى إبراهيم بن علوان أنه سمع "التيسير" من
1 / 82