إن رأيت الغلام يسحب ذيلًا ... من غناه، وأنت تسحب فقرًا
لا تقل أنت سارق لي مالًا ... مثلما قلت سارق لي شعرًا
فأقسم الأمير بالسقف المرفوع، أن الغلام لشاعر مطبوع. وقال: أشهد أن هذا الشيخ قد تجنى عليك، وأساء بما نسبه إليك. فخذ هذه الدنانير، جبرًا لقلبك الكسير، وإن شئت أن تقيم بداري فأنت أكرم أنصاري. قال: أنا على ما تروم، إن انتصفت لي من هذا الظلوم، بأن لا يفوه بعدها بمنظوم، فلما رأى الشيخ صبح ليلته ومساءها، ظن أن وراء الأكمة ما وراءها. فانتصب كثالثة الأثافي، وقال: أريد أن أودع القوافي. وأنشد:
1 / 73