فلأنا قد بينا أن القمر كان في الكسوف الثاني من الكسوفات الثلاث القديمة في الزمان الأوسط // بمسيره الأوسط أما في الطول ففي أربعة عشر جزءا وأربع وأربعين دقيقة من السنبلة وأما في مسير // الاختلاف ففي اثني عشر جزءا وأربع وعشرين دقيقة من البعد الأبعد من فلك التدوير وكان // موضعه في الزمان الأوسط من الكسوف الثاني من كسوفات زماننا الثلاث الحديثة بمسيره // الأوسط كما قد بينا أما في الطول ففي تسعة وعشرين جزءا وثلاثين دقيقة من الكبش وأما // في مسير الاختلاف ففي أربعة وستين وثمان وثلاثين دقيقة من البعد الأعبد فبين أن في هذا الزمان // الذي بين الكسوفين يفضل القمر بمسيره الأوسط بعد أدوار تامة أما في الطول فأربعة // وعشرين جزءا وستا وأربعين دقيقة وأما في مسير الاختلاف فاثنين وخمسين جزءا وأربع عشرة // دقيقة ❊ وكان الزمان الذي بين السنة الثانية من سني * مردقمباد * ولثمانية عشر يوما خلت من // شهر * ثوث * من شهور القبط صبيحة اليوم التاسع عشر قبل نصف الليل بنصف وثلث ساعة معتدلة // وبين السنة التاسعة عشرة من سني * اذريانوس * ليومين خلوا من شهر شواق من شهور القبط // صبيحة اليوم الثالث قبل نصف الليل بساعة واحدة معتدلة يحيط بثماني مائة سنة وأربع وخمسين // سنة وثلاثة وسبعين يوما وثلاث وعشرين ساعة ونصف وثلث ساعة معتدلة بالقول المطلق // وكان بالحقيقة بتعديل اختلاف الأيام بليالها ثلاثا وعشرين ساعة وثلث ساعة وكان عدد // A جميع أيامها ثلاثمائة ألف وأحد عشر ألفا وسبع مائة وثلاثة وثمانين يوما وثلاثا وعشرين ساعة وثلث // ساعة معتدلة ونجد هذا الزمان مما قدمنا وضعه من حركات القمر في الأيام يفضل بعد أدوار // تامة بالحركات الوسطى قبل التقويم أما في مسير الطول فمائتين وأربعة وعشرين جزءا وستا وأربعين // دقيقة وأما في مسير الاختلاف فاثنين وخمسين جزءا وإحدى وثلاثين دقيقة ❊ فأما فضلة مسير // الطول فإنا نجدها كما ذكرنا غير مغادرة لما يجتمع من الفضلة التي من قبل أرصادنا الموضوعة // وأما فضلة مسير الاختلاف فإنا نجدها زائدة سبع عشرة دقيقة ولذلك من قبل وضعنا // الجداول ولما أردنا من تقويم حركات الأيام قسمنا هذه السبع عشرة الدقيقة على عدد // هذه الأيام الموضوعة فأعطينا اليوم الواحد حصته إحدى عشرة رابعة وستا وأربعين // خامسة وتسعا وثلاثين سادسة ونقصنا ذلك من حركة اليوم الواحد الوسطى لمسير الاختلاف // المدرك قبل التقويم فوجدنا الباقي المقوم ثلاثة عشر جزءا وثلاث دقائق وثلاثا وخمسين وستا // وخمسين وسبع عشرة وإحدى وخمسين وتسعا وخمسين ثم ضعفنا ذلك ووضعناه في الجداول //
<IV.8> النوع الثامن في معرفة موضع القمر بحركاته الوسطى في الطول والاختلاف //
فلكي نقوم مواضعها في أول سنة من سني تحتنصر في أول يوم من شهر * ثوث * في نصف النهار من شهور القبط // نأخذ الزمان الذي فيما بين هذا الوقت وبين وقت الزمان الأوسط من الكسوف الثاني من الكسوفات // الثلاث الأول التي هي أقرب إلى هذا الوقت الذي كان كما ذكرنا في السنة الثانية من سني * مردقمباد * ولثمانية {عشر} // يوما خلت من شهر * ثوث * (¬155) صبيحة اليوم التاسع عشر قبل نصف الليل بنصف وثلث ساعة معتدلة فنجد // ذلك سبعا وعشرين سنة مصرية وسبعة عشر يوما وإحدى عشرة ساعة وسدس ساعة // بالقول المطلق وبالحقيقة بالتقريب ❊ ونجد ما يقابل هذا الزمان في الجداول بعد أدوار تامة من الفضلة أما // في الطول فمائة وثلاثة وعشرين جزءا واثنتين وعشرين دقيقة وأما في الاختلاف فمائة وثلاثة أجزاء // وخمسا وثلاثين دقيقة فإذا نقصنا ذلك من موضع القمر في الزمان الأوسط من الكسوف الثاني // كل واحد من نظيره الخاص له كان ما بقي موضع القمر الأوسط في أول سنة من سني تحتنصر في // أول يوم من شهر * ثوث * وفي نصف النهار ❊ أما في الطول ففي أحد عشر جزءا واثنتين وعشرين دقيقة // من الثور وأما في مسير الاختلاف من البعد الأبعد من فلك التدوير فمائتين وثمانية وستين جزءا // وتسعا وأربعين دقيقة وبين أن البعد الذي بين الشمس والقمر سبع وثلاثون دقيقة لأنه قد استبان // أن موضع الشمس كان في ذلك الزمان خمسة وأربعين دقيقة من السمكة ❊ //
<IV.9> النوع التاسع في معرفة أدوار القمر الوسطى في العرض ومواضعها //
Halaman 61