============================================================
وهم أولو الأمر أنمة الهاءى عصمة من لاذ بهم من الردى مروضة طاعتهم على الأمم قاطبة من عرب ومن عجم قرا : اطيعوا الله والرسولا ثم أولي الأمر بهم موصولا ثلاث طاعات غدت معلومة في آية واحدة منظومة و في التأويل واعجاز القرآن و الرأي والقياس يقول : ان كان اعجاز القرآن لفظأ دلم ينل بعناه منه حظا صادفتم معتودة متحلولا من أجل أن أنكرتم تأويلا ويتعرض المؤيد الى الفقهاء الذين يتهمهم بتحريف القرآن كونهم لم يفهموا معناه وان فهموا لفظه قال : وهو الذي حرف الكتابا عن وجهه وجانب الصوابا يثبت شيئأ ليس فيه فيه وحكم آي أحكمت ينفيه وما يقوله حول نظرية المثل والممثول مفسرا الأمور العقلية غير المحسوسة ما يمائلها من الأمور الجسمانية المحسرسة يقول : والذي قال في الكتاب تعالى مثل ذاك تحته ممثول قصد : حما ممثوله دون المثل ذا ابر النحل وهذا كالعسل وفي رده على الفرق المختلفة في تفسير رؤية الرحمن يقول : فالعقل للمرء آداة كابصر ذا : باطن فيه وهذا قد ظهر كلاهما يدرله بالمجالسة مقالة صحت بلا ممارسة وليس من جنس العقول الله با قوم : كي ندركه حاشاه كما تعالى أن يكون كالصور مجسما كيما يلاقيه السبصر وعلى العموم يمكننا ان نقول بأن المؤيد في الدين كان واسع الثقافة ، ملما الماما تاما بجميع العلوم الي عرفت في عصره ، قوي الحجة في مناظراته
Halaman 10