353

Majlis Mu'ayyadiyyah

المجالس المؤيدية

Genre-genre

============================================================

شاونه العرفانية . حثى انتتل الى جوار ربه في القاهرة سنة 470 هجرية ، ودفن في دار العلم بجوار القصر ، وصلى عليه الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 11) على دذه الصورة انتهت حياة داعي الدعاة المؤيد في الدين هبة الله الشيرازي الذي دافع عن الدعوة الفاطمية بالقلم واللسان ، واستطاع بما اوتيه من حجة وبيان أن يقنع الملوك والامراء للدخول فيها ، وحاول جاهدا القضاء على الدولة العباسية عن طريق تأليب امراء العراق والشام على القائم بأمر الله العباسي . ونجحت مساعيه في إقامة الدعوة الفاطمية على منابر بغداد سنة 450 مجرية ، ولولا أسباب قاهرة لا طاقة له بدفعها فنضى على الخلافة العباسية قضاء تاما ، ولغير وجه التاريخ الاسلامي ن ولقد استطاع أن يعيد مدينة حلب الى أملاك الفاطميين ، بعد أن أعيت جيوشهم ، وأن يستميل كبار القادة والعلماء والأدباء ، في مختلف أنحاء الدولة الفاطمية ، مما جعل الفيلسوف الكبير أبي العلاء المعري بجعله اثناء المناظرة الي دارت بينهما في طليعة علماء عصره فقال : "... وسيدنا ارئيس الأجل المؤيد في الدين لا زالت حجته باهرة ودونته عالية ...

ولو ناظر أرسطوطاليس لجاز أن يفحمه أو أفلاطون لنبذحججه خلفه(2،..." ويعتبر المؤيد في الدين استاذ الدعوة الفاطمية في اليمن والهند ، ومعلم الفيلسوف ناصر خسرو، والحسن بن الصباح، وغيرهما من الدعاة الكبار: كان هبة الله شاعرأ فحلأ صور في شعره العقائد الفاطمية تصويرا كاملاء ، فتحدث عن الولابة والتوحيد ، والمثل والممثول ، والباطن والظاهر ، والعلم والعمل : ولا تكاد تخلو قصيدة من قصائده من الاشارة ال ضرورة اطاعة الأئمة، ومن ذلك قوله : 66f1/1932, (1 .2ه.r 0. 47a. 1لةه1600 6ل 52 266841622 (2) معجم الادباء چ3 ص 202.

Halaman 9