175

Majlis Mu'ayyadiyyah

المجالس المؤيدية

Genre-genre

============================================================

وفحن نتيعه بعطى قوله سبحانه :: فى قلوبهم مرض فزادهم الله من مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون (1) ، هذه الآية ملائمة لماكان سهق القول به فى مطى قوله سبحانه :: ختم الله على قلوبهم، سوى أن التباين بيلهما أن ذلك ختم وهذا مرض . والختم منصوب إلى الله تعالى ، والى فعله ، بقوله :: ختم الل على قلوبهم، والعرض غير منسوب إليه ، فكأنه قائم من ذوات نفوسهم . واكذررأى العلمة أن الحياة والعوت والعرض والشفاء والرى والشبع جمبيع ذلك من فط الله سبحانه لاغير ، وأن القاتل لايقدر على غير فصل العضو الذى يفصله قطعا بميفه اوسيكله ، وأن حاول العوت بالمقتول هومن فعل الله سبحانه لا من فعل القاتل ، الالكل والشارب أيضا ليس له قدرة على الشبع والرى ، لكون الشبع والرى من فعل ال سبحانه فيه ، وأن الشفاء والعرض من فعل الله ونص القران يدحض حجتهم فى شأن العرض وكونه من فعله ، كما قال اللة تعالى حكاية عن إيراهيم عليه السلام : :الذى خلقدى فهو يهدين * والذى يطعمذى ويسقين * واذا مرحنت فهو يشفين (2) ، فأبان أنه خلقه وأنه يهديه ، وأنه يطعمه ويسقيه ، ولم يقل : وإذا امرحندى فهو يشفين ، وكان يجعل العرض نسقا على فعله، ويخرجه مخرج غيره من الأمور التى ينسبها إليه خلقا وهداية واطعلما وسقيا وشفاء . هذه الآية تهد ركن مذهب من يعتقد أنه إذا أثبت معرضا غير الله سبحانه فعد أصل ديله ، واختل قانون اعتقاده.

(1) سورة البقرة :10 .

7) سورة الشعراء: 78- 80.

Halaman 175