Sekolah Kebijaksanaan
مدرسة الحكمة
Genre-genre
وهكذا حدث الأمر ؛ لأنني لا بد أن أقول لكم كل شيء، حتى لا يقسو فؤادكم على الراحل المفاجئ!
أتعرفون فزع النائم؟ الفزع يستولي عليه حتى أطراف أصابع قدميه، من أن الأرض تلين تحته والحلم يبدأ.
أقول لكم هذا على سبيل الرمز - بالأمس - في الساعة الساكنة، لانت الأرض تحت قدمي: الحلم بدأ.
عقرب الساعة اقترب، ساعة حياتي التقطت أنفاسها.
أبدا لم أسمع مثل هذا السكون من حولي، حتى أن قلبي تملكه الفزع، عندئذ تكلمت إلي بلا صوت قائلة: «أتعرفه يا زرادشت؟»
وصرخت رعبا من هذا الهمس، والدم غاب عن وجهي، ولكنني سكت.
عندها تكلمت مرة ثانية إلي: «أنت تعرفه يا زرادشت، ولكنك لا تنطق به!»
وأخيرا أجبت كما يجيب العنيد: «أجل، إنني أعرفه، ولكني لا أريد أن أنطق به.» عندها عادت تتكلم بغير صوت وتقول لي: «ألا تريد يا زرادشت؟ أهذا أيضا حق؟ لا تتخف وراء عنادك!»
وبكيت وارتعشت مثل طفل وقلت: «آه! أنا أريد حقا، ولكن كيف أستطيع؟! تجاوزي عن هذا فحسب، إنه يفوق طاقتي.»
عندها تكلمت إلي مرة أخرى بغير صوت: «ماذا جرى لك يا زرادشت؟! قل كلمتك وتحطم!»
Halaman tidak diketahui