Pengenalan Kepada Terapi Psikologi Eksistensial
مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي
Genre-genre
والموت موتك.
د. عادل مصطفى
«إن الذات الإنسانية ليست هي الإنسانية بوجه عام، فالإنسانية لا توجد وإنما الكائنات الإنسانية الفردية هي الموجودة. والواقع الوجودي لا يقوم في الجنس أو النوع، بل في الفرد العيني. والكليات شأنها شأن الجماهير ... هي تجريدات لا أيادي لها ولا أرجل.»
كيركجارد، نقشت على قبره «كن نفسك ...
كل نفس شابة تسمع هذا النداء ليل نهار فترتجف، لأنها تشعر بقسطها المقسوم لها من السعادة منذ الأزل عندما تفكر في تحررها الحقيقي. غير أنها لن تبلغ هذه السعادة ما بقيت مأسورة في أغلال الخوف والآراء الشائعة. وكم تصبح الحياة مجدبة من كل معنى ومن كل عزاء إذا حرمت هذا التحرر. فليس في الطبيعة مخلوق أولى بالرثاء أو أدعى للنفور والاشمئزاز من إنسان تهرب من روحه الحارس وراح يطوف بعينيه فيما حوله ...»
فردريك نيتشه، تأملات لغير زمانها «الكلمات مثلا: كنت أريد كلمات لي، ولكن التي تحت تصرفي قد ساحت في ضمائر لا أعرف لها عدا؛ إنها تنتظم في رأسي من تلقاء نفسها بفضل العادات التي اكتسبتها لدى الآخرين، وأنا إذ أستعملها في الكتابة إليك، لا أفعل ذلك بلا اشمئزاز.»
سارتر، إيروسترات
نظرة عامة
نشأ العلاج الوجودي بشكل تلقائي في أوروبا في الأربعينيات والخمسينيات، إذ تفتقت عنه أذهان عدد من علماء النفس والأطباء النفسيين وتجلى في كتاباتهم. لقد كان هؤلاء مهمومين بإيجاد طريقة نفهم بها الكائن الإنساني تكون أكثر وثوقا وجوهرية من تلك التي كانت تطرحها مدارس العلاج النفسي المعروفة في ذلك الحين. يقول لودفيج بنسفانجر، أحد المتحدثين بلسان العلاج الوجودي: «لقد نشأ العلاج الوجودي عن عدم ارتياحنا للمدارس السائدة التي تحاول أن تحقق لنفسها نوعا من التبصر العلمي في مجال الطلب النفسي.» لم يكن هؤلاء المعالجون يجحدون أهمية الكشوف الجذرية لتلك المدارس. إن مرتكزات من مثل الدوافع
drives
Halaman tidak diketahui