ورُبَّما، ورُبَما، ورُبَّتَما، ورُبَتَما، بالتشديد أيضًا والتخفيف.
وحكى أبو زيد: رَبَّما، بفتح الراء وتشديد الباء.
فأمَّا قولُ العامةِ: رُبَّتْما، بإسكان التاء، فلَحْنٌ، وإنَّما الصواب رُبَّتَمَا، بفتحها، كما قدَّمنا.
و(الذي) (١): وفيه أربعُ لغاتٍ: الذيْ، بياء ساكنة. والذي، بياء مشدَّدَة، قال الشاعر (٢):
وليسَ المالُ فاعلَمْهُ بمالٍ ... من الأقوامِ إلَّا للذِيِّ
يُرِيدُ بهِ العلاء ويَمْتَهِنْهُ ... لأقْرَبِ أقْرَبيهِ وللقَصِيِّ
والَّذِ، بكسر الذال من غير ياء، والَّذْ، بإسكان الذال، قال الشاعر (٣):
فلم أرَ بيتًا كانَ أحسنَ بَهْجَةً ... من الَّذْ له من آل عَزَّةَ عامِرُ
وقال الآخر (٤):
فَظَلْتُ في شَرٍّ من الَّذْ كِيدا ... كالَّذْ تَزَبَّى زُبْيَةً فاصْطِيدا
وقال الآخر أيضًا (٥):
الَّذْ بأسفَلِهِ صحراءُ واسِعةٌ ... والَّذْ بأعْلاهُ سَيْلٌ مَدَّهُ الجُرُفُ