باللام. وطَبَرْزَنٌ، بالنون. وطبرزَذٌ، بالذال المعجمة.
و(البَلَّورُ) (١): وفيه لغتان: بَلّور وبِلّور.
و(المِصْدَغَةُ) (٢): وفيها لغتان: مِصْدَغَة، بالصاد، ومِزْدَغة، بالزاي، وهي التي تُجعل تحت الصَّدْغ.
فأمَّا قولُ العامةِ: مَزْدَغة، بفتح الميم، فَلَحْنٌ.
وحكى يعقوب (٣): تَصَدَّغْتُ بالمِصْدَغَةِ، وارتفقتُ بالمِرْفقةِ.
وتقولُ: تخدَّدتُ بالمِخَدَّةِ (٤)، وإنْ شئتَ: تخدَّيتُ. وقولُ العامَّةِ: مَخَدَّة، بفتح الميم، لَحْنٌ. وكذلك قولهم في جمعها: المخادِد، لَحْنٌ أيضًا، وإنما يُقالُ في جمعها: مخادٌّ.
وكذلك تقول: افتريتُ الفَرْوَ (٥)، إذا لَبِسْتَهُ، وتَفَرْوَيْتُهُ. قال بعض الظرفاء (٦)، وإنْ لم يكن قولُه حُجَّةً، ولكن ذكرْنا شعره لظَرْفِهِ:
لو تَلَفَّفْتَ في كساءِ الكسائي ... أو تَفَرْوَيْتَ فَرْوَةَ الفرَّاءِ
لم تكن في مسائلِ النحو إلَّا ... مثل أعمى يمشي بغيرِ وِكاءِ