فإِنْ كانَ من ذوات الواو فإِنَّما يأتي بالنقص نحو: مَخُوفٍ ومَقُولٌ، إلَّا حرفين، قالوا: مِسْكٌ مَدْوُوفٌ (١)، أي: مَخْلُوطٌ، وثوبٌ مَصْوونٌ. وحكى الفرّاء (٢): حَلْيٌ مصووغٌ، وفَرسٌ مقوودٌ، وقولٌ مَقْوولٌ.
و(البِرْسامُ) (٣): وفيه أربعُ لغاتٍ: يُقال: بِرْسامٌ وبِلْسامٌ وجِلْسامٌ وجِرْسامٌ، وهو المُومُ. وقد بُلْسِمَ فهو مُبَلْسَمٌ كما تنطق به العامَّةُ.
و(الشَعْوَذَةُ) (٤): وفيها لغتان: شَعْوَذَةٌ وشَعْبَذَةٌ، وهما تنميقُ الباطلِ وتَزْيينُهُ كالمَخْرَقَةِ. وكان أبو حاتِم (٥) ينكر الشَعْوَذَةَ، ويقولُ: الصواب شَعْبَذَةٌ، بالباء. وأجَازَها صاحبُ كتاب العين (٦).
و(قنسرون) (٧): وفيها لغتان: قِنَّسرون، بكسر القاف وفتح النون، وهي أشهرُ وأفْصَحُ. وحُكِيَ: قِنِّسرون، بكسر القاف والنون. قال أبو الفتح بن جني: ولا أعلم في الكلام فِعِّلًا.
و(يَبْرِين): وفيها لغتان: يَبْرِين ويَبْرون، حكاهما (٨) ابن جني في