ويوم الخميس في 20 تشرين الأول سنة 1849م جاء مصطفى باشا زحلة مع عسكر لعد الأنفس ولم نقف على إحصائه لزحلة.
وفي 25 كانون الثاني سنة 1850م سقط ثلج عظيم لم يسبق له مثيل من زمن طويل، وتوالى سقوطه في شباط فتضايق السكان.
ويوم الاثنين في 21 آب سافر الأب فيلبس النمير الزحلي
33
والخوري موسى مقحط الدمشقي
34
من الكهنة الأسقفيين إلى بيروت ورومية فالنمسة لجمع إحسان لإتمام الكنيسة الكبرى، وذلك بأمر المطران باسيليوس شاهيات الذي طاف بعض الجهات، فجمع لها منها ومن زحلة مقدرا من المال لم يكف لإنجازها.
ويوم الاثنين في 25 أيلول من تلك السنة جاء أمين أفندي إلى زحلة، وأمسك بهذا اليوم الأمراء الحرفوشيين في بعلبك وهم أحمد وابنه ويوسف وسلمان وخنجر والبك وشديد وذلك بواسطة مصطفى باشا.
وسنة 1852 بنى الروم الأرثوذكس في زحلة كنيستهم الثانية باسم القديس نيقولاوس. وفيها أنجز بناء كنيسة سيدة النجاة، فأرخها الشيخ ناصيف اليازجي بقوله وهذا مما لم يطبع في ديوانه:
بناها السيد المطران من قد
Halaman tidak diketahui