============================================================
جوف بثر (مائلة الجراب) والجراب: ما حول البثر من باطنها، ومجتمع أجوالها.
و (البيون(1)) التي قد بان موقف الشاربة عن جرابها لاعوجاجه، فربما نزعت الدلو منها بحيلين ، فأراد أن هذا الفرس إذا سمعت وهوهته حسبت آنها في جوف طوي، وذلك محمود في الخيل لا يكون إلا في العراب، لأن صفاء الصهيل ودقته يدل على ضيق مخارج النفس وضيق الصدر، وإنما قيل للفرس أجش هزيم شبه صهيله بجشة صوت الوحى، وهزمه: صوته، وقال الشاعر: نجى ابن حرب سابح ذو علالة اجش هزيم والرماح دوان وقال آخر: ويهل في منل جوف الطو يين للمرب المعرب: الذي له خيل عراب، فهو إذا سمع صهيل هذا الفرس علم أنه عتيق. ومثله قول الآخر(2): فن للنظر العيد كأنما انانها بوائن الأشطان أي يحددن النظر. يقول: كان صهيل هذه الخيل في ركايا بوائن جمع بيون. ويقال: شنف يشنف شنفا: إذا أحد النظر، وشنفت الرجل شنفا إذا أبغضته.
الأبعاد. وتال غيره: الهنم صوت كأنه زحير. وقال الأزهري: هو شبه الانين. فتأمل.
(1) قال في القاموس: البائن البئر البعيدة القعر الواسعة كالبيون، وقال أبو مالك : هي التي لا يصيبها رشاؤها وذلك لأن جراب البغر مستقيم اه. وجراب البثر جوفها من أعلاها إلى أسفلها كما في الصخاح فتامل.
(2) هو الفرزدق، ورواه الجوهري هكذا ويصهلن للشبح البعيد كانماء الخ . ورواية اين الاعرابي
Halaman 88