رقدوا والهم يمنعهآ
قلقى للبين مضجعهآ
اظل يخفي حبه ولقد
نطقت بالعث أدمعه
ونصيح بات يعذلهآ
ولسان العذل يولعه
الو درى ما الحث رق له
وانثنت بالعذر أضلعه
العلي في العلى أمد
لسماء العز يرفعهآ [153]
يهزم الصفار ما غرست
في متون الصحف أصبعه
كلما تعنى السيوف به
فهو يبريه ويقطعهآ
قلم تجري الدماء إذا
ما جري بالنفس مدمعهآ
كالقضاء الحتم ينفد في
قصده لا شيء يدفمه
فنجا والصبح يحزنه
وهبوب الريح يفزعه
عاد من قد كان ينصحهآ
قبل يغويه ويوقعه
بعدما جازوا معسكره
وسوادا كان يجمعهآ
وحوؤا فيلا سيركبه
راغما والذل يقمعهآ
مثل عمرو إذ بغا وعدا
طوره والبغي يصرعه
أركبوه فالجا ذكرا
كان يرويه ويشبغهآ
كل عاص عز مطليبهآ
فإلى بغداد مرجعه
يا سهي المرتضى نسبا
خبر في العلم تتبعهآ
أنت منصور كنصرته
صانع ما كان يصنعهآ [53 ب]
وهو شعر طويل، وكتب في ذكر الحوادث في سبع وتسعين ومائتين كل ذلك ليتصل خبر الصفارية في مكان واحد فإنه أحسن له. وأنا أعود الآن إلى ذكر ما حدث في سنة سبع وتسعين ومائتين إن شاء الله.
باقى أحداث سنة سبع وتسعين ومائتين
~~قال الصولي: وؤلد للخليفة المقتدر بالله أبو العباس الراضى بالله ليلة الأربعاء لخمس خلون من شهر ربيع الأول قبل طلوع الفجر بدرجتين والطالع من الفجر اثنتا عشرة درجة، والزهرة في حد الطالع، وعطارد في اثنتين وعشرين درجة من العقرب ، والشمس في تسع وعشرين درجة من العقرب، والقمر في ست عشرة درجة، والمريخ في السنبلة ست عشرة
Halaman 68