ن :
الغريب في هذا هو أن الطبقة المستنيرة في إنجلترا انتقلت في نظرتها إلى الأمور الجنسية من النقيض إلى النقيض، كان «المستنير» في العصر الفكتوري (القرن 19) يستبشع كل ما له اتصال بهذه الأمور من بعيد أو قريب، وأصبح «المستنير» في هذه الأيام أقرب إلى العقيدة بأنها لا تقل ولا تزيد عن سائر ضرورات العيش التي لا ينبغي أن يكون فيها شيء من الخجل، ولعل هذا الانتقال قد جاء بسبب ما كتبه لورنس ومن إليه.
أ :
إن العرب لم يقولوا أدبا عن الطبيعة فيه جدة.
ز :
لماذا تعيبون على العرب أنهم لم يقولوا عن الطبيعة جديدا والطبيعة نفسها لم تخلق الجديد، فالأزهار العطرة ما تزال هي الأزهار العطرة ...
ش :
أراك بذلك تخاف كلمة أذعتها عن الجديد والقديم.
ز :
وهل من شك في أننا لا بد أن نبقي من القديم على الطيب؟
Halaman tidak diketahui