Kitab al-Wulat wa Kitab al-Qudat
كتاب الولاة وكتاب القضاة - ت رفن
Penerbit
مطبعة الآباء اليسوعيين
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
ثم وليها عتبة بن أبي سفيان من قبل أخيه معاوية على صلاتها فقدمها في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وجعل على شرطته زكريا بن جهم وأقام بها أشهرا ثم وفد على أخيه بوفد من أشراف أهل مصر واستخلف على مصر عبد الله بن قيس بن الحارث بن عياش بن ضبيع التجيبي أحد بني زميلة (^١) وكانت أمه أخت أبي الأعور السلمي وكانت فيه شدة على بعض أهل مصر فكرهوا ولايته عليهم وامتنعوا منها فبلغ ذلك عتبة فرجع إلى مصر [١٥] فحدثنا بموت (^٢) بن المزرع قال: حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد قال: أخبرنا العتبي عن أبيه قال: استخلف عتبة بن أبي سفيان ابن أخت لأبي الأعور السلمي على أهل مصر وكانت له شدة على بعض أهل مصر فامتنعوا عليه فكتب إلى عتبة فقدمها فدخل المسجد ورقي (^٣) على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أهل مصر قد كنتم تعذرون (^٤) ببعض المنع منكم لبعض الجور عليكم وقد وليكم من إن قال فعل فإن أبيتم درأكم بيده فإن أبيتم درأكم بسيفه ثم جاء في الآخر ما أدرك في الأول: إن البيعة شائعة لنا عليكم السمع ولكم علينا العدل وأينا غدر فلا ذمة له عند صاحبه. فناداه المصريون من جنبات المسجد: سمعا سمعا. (^٥) فناداهم: عدلا عدلا. ثمّ نزل
_________
(^١) ضبط في الاصل زميلة بفتح الاول وقد قال في القاموس زميلة كجهينة بطن من تجيب فرجّحنا هذا القول لصراحته
(^٢) الارجح ان صوابه يموت وكلاهما غير معلوم لدينا
(^٣) في الاصل: رقا والظاهر انه سهو من الناسخ
(^٤) في الاصل: تغدرون
(^٥) في الاصل: سمعنا سمعنا ضعفه غير محتاج الى البيان وهذه الرواية توجد في النجوم (ج ١ ص ١٤٠) وفي الخطط (ج ١ ص ٣٠١) بالفاظها تقريبا
1 / 35