" وذكر " أبو علي السلامي في كتاب نتف الطرف ان عبد الله بن طاهر ولي بعض بني أعمامه مروا فاشتكاه أهلها فوفد جماعة منهم على عبد الله وشكوه اليه واكثروا القول فيه فقد رانهم يتزيدون عليه فلم يعزله فلما انصرفوا قال بعض المشايخ بها انا أكفيكموه وورد على عبد الله فسأله عن حال البلد فأخبر بالهدو والسكون ثم سأله عن خبر واليهم فوصفه بالفضل والادب وما يجمعه الامير من النسب وبالغ في ذكر الجميل ثم قال الا انه ونقر باصبعه على رأسه نقرة يعني انه خفيف الدماغ فقال عبد الله ماللولاة والطيش أعزاوه فعزله وانصرف الشيخ إلى مرو فأعلمهم انه عزله بنقرة: وسمعت أبا نصر سهل بن المزربان يقول ولد لابن مكرم ابن فجاءه أبو العيناء مهنيا ولما خرج خلف عنده حجرا يعرض بان الولد للفراش وللعاهر الحجر " وحكي " ابن عبدوس في كتاب الوزراء والكتاب ان سليمان بن وهب كان يتقلد الخراج والضياع بمصر والحسين الخادم المعروف بعرق الموت نتقلد البريد بها فحضر يوما عند الحسين وكان يمازحه كثيرا فاستدعي شربة سكبجية وجيئ بها فلما شربها قال يا غلام أئتني بخلال فعجب من حضر من طلبه الخلال عقب الشراب وانما عرض بالحسين الخادم وأشار إلى ان الخدم إذا أسنوا صنعوا الأخلة فقال الحسين يا غلام إئتنا بخلالين ووضع إحدى سبابتيه على الأخرى كهيئة الصليب يعرض بسليمان بانه كان نصرانيا وكان يتهم بممالثة النصارى والله سبحانه وتعالى أعلم: ثم كتاب النهاية في ان الكناية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
Halaman 84