Ringkasan Warisan Dalam Individu Abad Kesebelas
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
Penerbit
دار صادر
Lokasi Penerbit
بيروت
الْعلمَاء كشيخ الْإِسْلَام تَقِيّ بن أبي بكر بن مُحَمَّد الفيومي وَرجع إِلَى دمشق وَأفْتى بهَا ودرس نَحْو سِتِّينَ سنة وَسلم لَهُ فُقَهَاء الْمَذْهَب غير أَنه كَانَ على مَذْهَب ابْن تَيْمِية من القَوْل بتجويز بَقَاء التَّزْوِيج بعد الطلقات الثَّلَاث وَتَوَلَّى الْقَضَاء بالصالحية وقناة العوني والكبرى وَكَانَ يحكم بِبيع الْأَوْقَاف وَترك الصالحية فِي أَوَاخِر عمره وقطن بِدِمَشْق بِالْقربِ من الْجَامِع الْأمَوِي وخطب مُدَّة طَوِيلَة بِجَامِع منجك بمجلة ميدان الْحَصَى وَكَانَ صَوته حسنا وتلاوته حَسَنَة وامتحن مَرَّات وسافر إِلَى قسطنطينية فِي بَعْضهَا وسرقت ثِيَابه وغالب مَا كَانَ يملك فِي منزله بِدِمَشْق دخل عيه اللُّصُوص وأمسكوا لحيته وَأَرَادُوا قَتله وَنسب فعل ذَلِك إِلَى غُلَام رومي كَانَ مَال إِلَيْهِ ثمَّ تَركه وَكَانَ وِلَادَته فِي سَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي يَوْم عَرَفَة بعد الْعَصْر تَاسِع ذِي الْحجَّة سنة سبع بعد الْألف وَدفن بسفح قاسيون رَحمَه الله تَعَالَى
الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الصفوي الأَصْل الدِّمَشْقِي المولد الْمَعْرُوف بِابْن عبد الْهَادِي الْعمريّ الشَّافِعِي الْفَقِيه النَّبِيل من بَيت مَعْرُوف بقرية صفورية لَهُم الصّلاح وَالْعلم خرج مِنْهُم فضلاء جمة وَيَنْتَهِي نسبهم إِلَى سيدنَا عمر بن الْخطاب ﵁ وَأول من قدم مِنْهُم إِلَى دمشق مُحَمَّد وَالِد أَحْمد هَذَا فقطن بقرية عقربا من نَاحيَة الغوطة وَاتخذ بهَا بساتين ومساكن وَتزَوج بنت الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى عبد الْقَادِر بن سوار شيخ الْمحيا بِدِمَشْق وجاءه مِنْهَا أَوْلَاد كَثِيرُونَ مِنْهُم أَحْمد صَاحب التَّرْجَمَة فَنَشَأَ طَالبا للعلوم والمعارف وَقَرَأَ على الْحسن البوريني الشَّافِعِي طرفا من فقه الشَّافِعِي وشيئًا من الْمعَانِي وَالْبَيَان واشغل على غَيره وبرع وَكَانَت وَفَاته فِي أَوَاخِر ذِي الْقعدَة سنة تسع بعد الْألف وَدفن بتربة القصارين فِي جَانب قبر عَاتِكَة ثمَّ رَأَيْت فِي الْكَوَاكِب السائرة أَن جدهم عبد الْهَادِي كَانَ يسكن دمشق بمحلة قبر عَاتِكَة وَوَصفه بالشيخ الصَّالح الصُّوفِي المسلك المربى ولي الله تَعَالَى وَذكر أَن وَفَاته كَانَت يَوْم الْأَحَد سادس عشر شَوَّال سنة ثَلَاث وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَدفن بتربة بِالْقربِ من مَسْجِد الطالع بتربة الدقاقين
أَحْمد بن مُحَمَّد اقاضي شهَاب الدّين الْجَعْفَرِي الصَّالِحِي الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالمصارع ولي نِيَابَة الْقَضَاء بمحاكم دمشق وعزل آخر عَن نِيَابَة الْبَاب بعد أَن تعاقب عَلَيْهِ مرَارًا هُوَ وَالْقَاضِي مُحَمَّد الكنجي الْآتِي ذكره وَكَانَ يبْذل المَال لأجل تَوْلِيَة النِّيَابَة
1 / 281