Ringkasan Warisan Dalam Individu Abad Kesebelas
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
Penerbit
دار صادر
Lokasi Penerbit
بيروت
(فقدتك نفس طَال مَا سيرتها ... وَبكى لفقدك صَاحب وخليل)
(وبكاك مِنْبَر جدك السَّامِي الذري ... ولفقدك الْمِحْرَاب مِنْهُ عويل)
(يحْكى حنين الْجذع لما فَاتَهُ ... قرب النَّبِي وساءه التبديل)
أَبُو الْفضل بن مُحَمَّد العقاد الْمَكِّيّ الشَّاعِر ذكره السَّيِّد عَليّ بن مَعْصُوم فِي السلافة وَقَالَ فِيهِ هُوَ وَإِن لقب بالعقاد لكنه حَلَال مشكلات القريض بذهنه الْوَقَّاد سَار مسير الشَّمْس من الْمشرق إِلَى الْمغرب منتجعا سُلْطَانه الْمَنْصُور بِشعرِهِ المطرب فوفد على حَضرته السامية وَورد مناهل كرمه الطامية فصدح بِشعرِهِ شاديا فِي نَادِيه ونال بِهِ مَغَانِم من أياديه وَقد وتفت على خَبره العبقري من كتاب نفح الطّيب للشَّيْخ أَحْمد الْمقري إِذْ قَالَ عِنْد ذكر موشحات أهل الْعَصْر مِنْهَا قَول أحد الوافدين من أهل مَكَّة على عتبَة السُّلْطَان مَوْلَانَا الْمَنْصُور هُوَ رجل يُقَال لَهُ أَبُو الْفضل بن مُحَمَّد العقاد وَهَذَا هُوَ الموشح الَّذِي ذكره مادحا بِهِ الْمَنْصُور
(لَيْت شعري هَل أروي ذَا الظما ... من لمى ذَاك الثغير الألعس)
(وَترى عَيْنَايَ ربات الْحمى ... باهيات بقد ودميس)
(فَلَقَد طَال بعادي والهوى ... ملك الْقلب غراما وَأسر)
(هَذ من ركن اصْطِبَارِي والقوى ... مبدلا أجفان عَيْني بالسهر)
(حِين عز الْوَصْل من وَادي طوى ... هملت أدمع عَيْني كالمطر)
(فعساكم أَن تجودوا كرما ... بلقاكم فِي سَواد الحندس)
(عله يسفى كليما مغرما ... من جراحات الْعُيُون النعس)
(كلما جن ظلام الغسق ... واعتراني من جفاكم قلقي)
(هزني الشوق إِلَيْكُم شغفا ... وتذكرت جيادا والصفا)
(وَتَنَاهَتْ لوعني من حرق ... ثمَّ أغرى الوجد بِي والتلفا)
(فانعموا إِلَيّ ثمَّ جودوا لي بِمَا ... يُطْفِئ الْيَوْم لهيب الْقُدس)
(إِنَّنِي أرْضى رضاكم مغنما ... لبقا نَفسِي ومحيا نَفسِي)
(كنت قبل الْيَوْم فِي زهو وتيه ... مَعَ أحبابي بسلع أَلعَب)
(وَمَعِي ظَبْي بِإِحْدَى وجنتيه ... مشرق الشَّمْس وَأُخْرَى الْمغرب)
(فَرَمَانِي بسهام من يَدَيْهِ ... قاسي الْقلب فقلبي مُتْعب)
(لست أَرْجُو للقاهم سلما ... غير مدحي للْإِمَام إِلَّا رَأس)
1 / 143