160

رشيد ، ورجال من عشيرة فراج على قتلهما ، فثارت الفتن بين الفريقين بعد ذلك.

وفي هذه السنة غزا عبد العزيز المجمعة ، وقتلوا عليهم علي بن دخان ، وأربعة غيره ، وعقروا عليهم بهائم كثيرة ، وفيها أيضا غزا الدلم فقتل ثمانية رجال ، ونهبوا فيه دكاكين ، وأغاروا على نعجان ، وقتلوا عودة ولد بن علي ، ثم بعد أيام غزا ثرمدا ، وقتل منهم أربعة ، وأصيب من الغزو مبارك بن مزروع ، ثم كر راجعا إلى الدلم فقتل من فزعهم سبعة ، وغنم عليهم إبلا ، ثم كر راجعا إلى الوشم ، فقتل على أهل أشيقر عشرون رجلا. وفيها عزل مشارى بن إبراهيم بن معمر عن إمارة العيينة ، وركب إليها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وأمروا صلطان بن محسن المعمري ، وأمر بهدم قصر عثمان بن معمر فهدم.

وفيها غزا عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله تعالى منفوحة ، وأشعلوا في زروعها ، وبعد أيام غزا الرياض وقتلوا محمد بن عثمان وعلي السديس وثالث منهم. وفيها صبح عبد العزيز العسكر على الثرمانية ، سار عليهم بجيش ودولة من حريملاء ، وأخذوا عليهم نعم كثير وجله ، وقتل منهم نحو العشرة ، منهم : فوزان الدبيخة ، وفيها غزا الوشم ، وصادف في طريقه خمسة عشر رجلا من أهل ثرمدا ، فهربوا والتجوا إلى الحريق ، وتزبنوا آل يوسف فطلبهم منهم عبد العزيز ليقتلهم فأبوا فافتدوهم منه بألف أحمر ، وخمسماية أحمر.

** وفي سنة 1174 ه :

بن دواس ، كسرت رجله فلبث

Halaman 169