159

لهم معهم سربوا ، ويترقبون ذود الجريس على يد غيرهم ، ولعجزوا عن إزالته.

في سنة 1172 ه : سار عريعر بن دجين بأهل الأحساء ، وجميع بني خالد ، واستنفر أهل الوشم ، وسدير ، ومنيخ ، وأهل الخرج ، والرياض ، وغيرهم ونزلوا الجبيلة أياما ، ووقع بينهم عدة وقائع ، وقتل بين الجميع عدة قتلى ولم يحصل شيء ، ورجع ورجعوا أهل نجد إلى أوطانهم ، فلما رجع طلب أهل المحمل من ابن سعود المصالحة والدخول في الطاعة فلم يوافقهم إلا بالتياط فيها من الزرع والثمرة ما رضوا وأمر ساري بن يحيى بن عبد الله بن سويلم ، ثم غزا القصب فطلبوا الدخول في الطاعة ، وقد ضيق عليهم ، وقتل سيف بن ثقبة فأبى إلا بثلاثمائة أحمر فأعطوه ما أراد.

** وفي سنة 1173 ه :

، وأخرج رئيس الجناح من بني خالد ، قتلهم عيال الأعرج في آل أبي غنام هم ، وآل زامل ، ومعهم غيرهم أمير بلد عنيزة فوزان بن حميد آل حسن المقتول في عنيزة سنة 1115 ه ، لأن محمد بن حسن أبو الأمير رشيد هذا ، هو أخو حميدان بن حسن أبو الأمير فوزان ، قتلوهم في مجلس عنيزة ، وسبب قتلهم أن أهل عنيزة وآل جناح كانت بينهم حروب وفتن كثيرة يطول ذكرها ، فلما تولى رشيد على عنيزة ، وتولى فراج على الجناح اصطلحوا على وضع الحرب بينهم ، وأقاموا على ذلك نحو ثلاثين سنة حتى امتد أهل عنيزة ، وأهل الجناح في الفلاحة ، وغرسوا نخلا كثيرا وكثرت أموالهم ، ثم إن الشيطان وأعوانه حرشوا بين أهل عنيزة ، وأهل الجناح ، فاتفق رجال من عشيرة

Halaman 168