Khawatir Khayal
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
Genre-genre
إذا كنت لا تريدين موتي ولو بدافع الرحمة؛ لأني لا أستطيع أن أقول بدافع الحب ... أنبئيني متى أراك، إنني أسألك الصفح وأنا راكع باك، وإني أنتظر جوابك كما أنتظر الحكم من القاضي.
فضحكت أمها بتهكم وقالت للخادم: من أحضر هذا الخطاب؟ فقالت: شاب أشقر، فقالت أختها: هو هو! ثم قالت الأم للخادم: قولي له: إن مس سمتسون لا تستطيع أن تقابلك، فاحتجت هارييت على والدتها وصرفت أمها الخادم بإشارة، ثم سمع صوت برليوز صائحا هائجا: «هل هي هنا؟ سأراها، اذهبي إلى الشيطان!» ثم فتح الباب ودخل برليوز وهو هائج، وقال لأمها وأختها: «إنكما لا تستطيعان أن تمنعاني من مشاهدتها، اغربا من أمامي وإلا أقتلكما.» وهجم عليهما ففرتا مذعورتين ودخل على هارييت وارتمى على قدميها.
برليوز :
هارييت، يا من هي هواي وآلامي في الحياة.
هارييت :
إن أهواءك لتقودك كالمجنون.
برليوز :
نعم جننت من الفرح! اقرئي رسالة أبي فإنه وافق على زواجنا يا هارييت، يا عقيلتي (وحينما جلس احتك برجل هارييت دون قصد) .
هارييت :
آه يا هكتور، قد آلمت رجلي.
Halaman tidak diketahui