Khawatir Khayal
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
Genre-genre
ها هو المصباح ولكنه لا يختلج كالشعلة ، أهناك مصيرك يا قلبي؟ وإن المنون لخير لك.
إن البؤس يطرق بابك ومهمته أن سيدك يقظ، وضرب لك موعدا للحب خلال جنح الظلام.
السماء متلبدة بالغمام وما فتئ المطر منهملا، ولكني لا أدري ماذا يجيش في نفسي ولا أدرك له معنى.
إن لمعان البرق الفجائي جلب إلى عيني ظلاما حالكا، وإن فؤادي ليبحث وسط هذه الحنادس عن السبيل الموصلة إلى الألحان التي تدعوني.
أيها النور! أين ذاك النور؟ نعشت وأسعدت بنار الرغبة المتوهجة.
يقصف الرعد وتهب الريح مزمجرة خلال الفضاء والليل معتم «كالاردواز» فلا تترك الساعات تمر في الظلام، وأنعش مصباح الحب بحياتك.
57
أيها النور! أي ضوئي الذي يملأ الدنيا، يا من هو لثمة العيون وهناءة القلوب.
يرقص النور وسط حياتي! أيها المحبوب العزيز! إن هواي يرن من وقع ضربة النور، تنفتح السموات، وتهب الرياح، وجاب ضحك الأرض.
حلق الفراش فوق خضم النور الذي أحبه، وفجر الضوء من رءوس اللحج زنبقا وياسمينا.
Halaman tidak diketahui