ثم تذكر «٤٧» اللون فيقال كميت «٤٨» أو أشقر، أو أدهم «٤٩»، أو أشهب، أو أصفر او ورد، او رضابي، او أبرش، او أبلق. ولكثير من الالوان أنحاء ينصرف اليها. فالكميت يكون منه الاحوى، وهو ذهاب من لونه نحو السواد، وأحمر، وخلوقي، والاشقر يكون أصدى وهو ذهاب من لونه نحو الحوى «٥٠»، والاشهب يكون قرطاسيا ويكون مغلسا ويكون أصم بسواد، أو مكان السواد حمرة وليس يقال في اللغة لما كان بحمرة أحم، الا أن كتاب الجيش يقولون: أحم بحمرة. والابلق يكون بسواد ويكون بكمته، أو بشقرة، فاذا كان بسواد، قيل: أدهم أبلق، أو بكمتة، قيل: كميت أبلق، أو بشقرة، قيل: أشقر أبلق، وهذه هي ألوان الدواب التي تأتي في الاكثر منهما. اللهم الا في الشذوذ، فان منها الاخضر، والسمند «٥١» وهو الاصفر الاسود العرف والذنب، ومنها الاخضر، ومنها الاصحم وهي صفرة تذهب نحو البياض «٥٢» تسمى خزنج، والادغم، وهولون من الخضرة والسواد. ومنها الزرزوري، وهو قريب من الاشهب الاحم
1 / 27