اللحية: وان كان مثقوب الاذن، أو الاذنين ذكر ذلك، فقيل: مثقوب الاذنين. وان كان به جدري ظاهر، قيل: مجدور، وان كان قليلا، قيل:
في وجهه نبذ جدري. ثم يؤخذ في الاعمدة «٤٢»، فان كانت العين ذاهبة، قيل: أعور العين اليمنى، أو اليسرى، وان كانت الاذن مقطوعة، قيل: مصلوم الاذن، أما اليمنى أو اليسرى، وان كانت كلاهما مقطوعتين، قيل: مصلوم الاذنين. ومن الاعمدة «٤٣» الخيلان «٤٤»، فيذكر. منها ما بالوجه، أو بصفحة الانف، ويحدد ذلك بوضعه وبلونه، فيقال:
أخضر، وأحمر، وان كان ذلك بالذراع، قيل: بباطن ذراعه، أو ظاهر ذراعه، وان كان ذا زيادة في أصابعه، حلي ذلك وذكرت الزيادة. وان كان به وشم، قيل: به وشم، ويذكر موضعه، فيقال: بباطن ذراعه أو بظاهره ويذكر لون الوشم، فيقال: أخضر أو أحمر. وان كانت كتابته تقرأ، ذكرت ولم يحل ما تدل عليه القراءة منها. وكلما كثرت الاعمدة وهي العلامات القوية المشهورة التي لا تكاد توجد في كل أحد كان ذلك أثبت للحيلة وأجدر أن لا يدخل على المحلى بها بديل غيره.
فأما شيات «٤٥» الدواب فان أول ما يبتدأ به ذكر نوع الدابة، فيقال:
فرس ان كان من الخيل «٤٦»، أو شهري ان كان شهريا أو برذونا، أو انتى منها، فيقال: جمر وان كان بغلا ذكرا قيل بغل وان كانت بغلة ذكرت،
1 / 26