Khabar Mengenai Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Genre-genre
ومعني ذلك عيسى المسيح هو المنجي الاعظم وحسابها بالجمل الف. وثلاثمائة وخمسة وثلاثون فزعموا ان هذه هي التي اراد دانيال بتلك الاعداد لا السنون المذكورة اذ هي نص قوله اعداد فقط من غير ان يعرف اهي سنون ام ايام ام غير ذلك قالوا وانها بشارة باسم المسيح لا على وقت مجيثه وذكروا ان دانيال راي في المنام بارض بابل عند مضي سنين من ملك كورش في اربعة وعشرين يوما من الشهر حين صلي الله وبنو اسرائيل وستريح اسري في ايدي الفرس فاوحي الله اليه ان اورشليم تتم سبعين سابوعاء وستربح على شعبك ث يجي المسيح ويقتل. وبمجيثه تخرب اورشليم خرابها الاخير وستريح على الفساد الي كمال الدهر والسابوع سبع سنين مجموعة من ذلك سبع اسابيع في بنا اورشليم وهي التي ذكرها زكريا بن برحيان في كتابه اني رايت منارة عليها سبع سرج ولكل سراج سبعة افوا وقال قبل ذلك ان يدي زربابيل اسستا اساس هذه البيت. ويداه تكملانه والمدة التي من اول ما اسس البيت حتي اكمله تسع, واربعون سنة يكون سبع سوابيع مت بعد اثنين وستين سابوعاء زعموا جاء عيسى وفي السابوع الاخير بطلت الذبائح والقرابين وخربت اورشليم خرابها المذكور من انقطاع الوحي والأنبياء وتفرق بني اسرائيل مهملين بال ذبائح لهم ولا مذبح.
فهذه ادلة النصاري فكل من الفريقين مدع دعوي لا دليل عليها الا تاويل مستتبط من حساب الجعل مع تمويهات ركيكة. ولو اراد غيرهم اثبات غيرها بها وبقي ما اوردوه بامثالها لم يعجز عن ذلك فلو ادعينا ان لفظة الاستار التي في التوراة هي مقدار ما بين خروجهم من مصر وظهور عيسى ابن مريم لجاز ذلك فان من خروجهم من مصر الي قيام الاسكندر الف سنة على قولهم وولد عيسى ابن مريم ليال في سنة اربع وثلاثمائة للاسكندر ورفعه الله اليه في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة له فيكون سنو هذه المدة الفان وثلاثمائة وخمسة وثلاثين وذلك مقدار بقا شريعة موسي الي ان كملها عيسى واما قول دانيال فلا يصح على ما ذكروه الا بان يكون مبدا تلك العدة متقدما لوقت التفوه بهما وذلك انه ان كان المراد بان يكون مبدا كلتي العدتين وقتا واحدا لم يكن الاختلاف ومتي التفوه بهما معين لا يصح الا مع التفاوت بينهما بوجه ما على ان القول الثاني يحتمل ان يكون ابتداء العدة فيه متقدم لوقت التفوه به حثي يكون عامها بعد ذلك بعام او اقل او اكثر.
Halaman 249