21

Penyingkapan Ilusi dan Kebingungan Yang Disalahpahami Oleh Beberapa Orang Bodoh

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

وَقد رغب هَذَا الرجل عَمَّا نَقله عُلَمَاء أهل السّنة عَن خَمْسمِائَة إِمَام من أَئِمَّة الْمُسلمين إِلَى خيال توهمه بمفهومه أَن مَا سوى هَذَا الْعدَد لَا يكفرون الْجَهْمِية وَهَذَا الْمَفْهُوم بَاطِل مَرْدُود بِمَا نَقله بَعضهم عَن عَامَّة أهل الْعلم والأثر وَتَأمل أَيهَا الْمنصف مَا ذكره شَيخنَا ﵀ عَن شيخ الْإِسْلَام من أَنه قد يفرق بَين من قَامَت عَلَيْهِ الْحجَّة الَّتِي يكفر تاركها وَبَين من لَا شُعُور لَهُ بذلك وَأَن شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية يمِيل إِلَى هَذَا القَوْل فِي الْمسَائِل الَّتِي قد يخفى دليلها على بعض النَّاس وَتَأمل قَوْله وعَلى هَذَا القَوْل فالجهمية فِي هَذِه الْأَزْمِنَة قد بلغتهم الْحجَّة وَظهر الدَّلِيل وَعرفُوا مَا عَلَيْهِ أهل السّنة واشتهرت الْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة وَظَهَرت ظهورا لَيْسَ بعده إِلَّا المكابرة والعناد وَهَذَا حَقِيقَة الْكفْر والإلحاد إِلَى آخر كَلَامه وَقد تقدم فَلَيْسَ بعد هَذَا التَّفْصِيل وَالْكَلَام الْفَاصِل الْوَاضِح الْجَلِيل حجَّة للمخالف وَلَا دَلِيل أفيظن هَذَا الْجَاهِل الْمِسْكِين أَنا نَأْخُذ بقوله وَمَفْهُومه أَو نَدع الْكَلَام عَن بَيَان غلطه ووهمه ونترك مَا وضحه أهل الْعلم وبينوه بَيَانا شافيا لَا غُبَار عَلَيْهِ ويل أمه من متمعلم قد ضل عَن مَنْهَج السَّبِيل ونكب عَن مُوجب النَّص وَالدَّلِيل وَمَا عَلَيْهِ أَئِمَّة الْإِسْلَام وَهُدَاة الْأَنَام

1 / 43