20

Penyingkapan Ilusi dan Kebingungan Yang Disalahpahami Oleh Beberapa Orang Bodoh

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

وعَلى أَن الصَّلَاة لَا تصح خلف كَافِر جهمي أَو غَيره وَقد صرح الإِمَام أَحْمد فِيمَا نقل عَنهُ ابْنه عبد الله وَغَيره أَنه كَانَ يُعِيد صَلَاة الْجُمُعَة وَغَيرهَا وَقد يَفْعَله الْمُؤمن مَعَ غَيرهم من الْمُرْتَدين إِذا كَانَ لَهُم شَوْكَة ودولة والنصوص فِي ذَلِك مَعْرُوفَة مَشْهُورَة نحيل طَالب الْعلم على أماكنها ومظانها وَبِهَذَا ظهر الْجَواب عَن السُّؤَال الَّذِي وصل مِنْكُم انْتهى فَإِذا تحققت مَا قَالَه أهل الْعلم وَمَا قَرَّرَهُ شَيخنَا رَحمَه الله تَعَالَى علمت أَن هَذَا الغبي الْجَاهِل الَّذِي يَتَخَلَّل بِلِسَانِهِ كَمَا تتخلل الْبَقَرَة بلسانها قد نزع بهَا الْمَفْهُوم الَّذِي لم يسْبق إِلَيْهِ وَأَنه بنى كَلَامه على أصل فَاسد فَإِنَّهُ ظن أَنه لَا يكفر الْجَهْمِية من أهل الْعلم إِلَّا هَذَا الْعدَد الَّذِي ذكره ابْن الْقيم فَقَط لِأَنَّهُ لَا إِلْمَام لَهُ بِكَلَام الْعلمَاء وَلَا اطلَاع لَهُ على ذَلِك وخفي عَلَيْهِ مَا نَقله الْعلمَاء من أَئِمَّة أهل السّنة من تَكْفِير الْجَهْمِية عَن عَامَّة أهل الْعلم والأثر أفيجول فِي خلد أحد أَنه إِذا نقل بَعضهم عَن جُمْهُور أهل السّنة تكفيرهم أَن البَاقِينَ لَا يكفرونهم وَأَنه يلْزم من كفرهم أَو كفر من شكّ فِي كفرهم تَكْفِير هَؤُلَاءِ البَاقِينَ وَهل هَذَا إِلَّا تمويه على خفافيش البصائر مَعَ أَنه لم يقل بِهَذَا القَوْل أحد فِيمَا نعلم قبل هَذَا المتنطع وَلَا ذكره هُوَ عَن أحد من الْعلمَاء يجب الْمصير إِلَى قَوْله بِالْحجَّةِ القاطعة

1 / 42