حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، وَابْنُ كَاسِبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِجِدَارٍ مَائِلٍ فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ، فَقِيلَ لَهُ: كَأَنَّكَ خِفْتَ أَنْ يَقَعَ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: «إِنِّي أَكْرَهُ مَوْتَ الْفَوَاتِ» قَالَ الْقَاضِي: وَفِي تَرْكِهِ أَمْرَ أَهْلِ الْحَائِطِ بِهَدْمِهِ وَالتَّقَدُّمِ إِلَيْهِمْ، فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لَيْسَ أَخْذُهُمْ بِهَدْمِهِ وَاجِبٌ، وَلَوْ كَانَ عَلَيْهِمْ فِي حَالِ سُقُوطِهِ لَوْ سَقَطَ فَعَنِتَ بِهِ إِنْسَانٌ دِيَةٌ لَأَعْلَمُهُمْ ذَلِكَ، وَفِي تَرْكِهِ إِعْلَامَهُمْ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا شَيْءَ عَلَى مَنْ وَقَعَ جِدَارُهُ الْمَائِلُ فَأَصَابَ إِنْسَانًا
حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حِمَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ مَرَّ بِحَائِطٍ مَائِلٍ فِي بَنِي زُرَيْقٍ فَقَالَ: «اشْهَدُوا عَلَى أَهْلِهِ» وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وَشُرَيْحٍ وَطَاوُسٍ وَالشَّعْبِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ نَحْوُ هَذَا يُضَمِّنُونَ
بَابُ خَطَأِ الطَّبِيبِ وَالْبَيْطَارِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ طِبٌّ، فَهُوَ ضَامِنٌ»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَنْعَلَ دَابَّةً فَنَخَسَهَا. فَقَالَ: «إِنْ كَانَ يُعْلَمُ لَهُ ذَلِكَ الْعَمَلُ فَلَا يَضْمَنُ، وَإِنْ كَانَ لَا يُعْلَمُ لَهُ ضَمِنَ»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ يُنْعِلُ الدَّابَّةَ، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ أَصَابَ الْمَوْضِعَ فَعَطِبَتْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَإِنْ خَالَفَهُ فَعَطِبَتْ فَعَلَيْهِ الضَّمَانُ»
حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حِمَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ مَرَّ بِحَائِطٍ مَائِلٍ فِي بَنِي زُرَيْقٍ فَقَالَ: «اشْهَدُوا عَلَى أَهْلِهِ» وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وَشُرَيْحٍ وَطَاوُسٍ وَالشَّعْبِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ نَحْوُ هَذَا يُضَمِّنُونَ
بَابُ خَطَأِ الطَّبِيبِ وَالْبَيْطَارِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ طِبٌّ، فَهُوَ ضَامِنٌ»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَنْعَلَ دَابَّةً فَنَخَسَهَا. فَقَالَ: «إِنْ كَانَ يُعْلَمُ لَهُ ذَلِكَ الْعَمَلُ فَلَا يَضْمَنُ، وَإِنْ كَانَ لَا يُعْلَمُ لَهُ ضَمِنَ»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ يُنْعِلُ الدَّابَّةَ، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ أَصَابَ الْمَوْضِعَ فَعَطِبَتْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَإِنْ خَالَفَهُ فَعَطِبَتْ فَعَلَيْهِ الضَّمَانُ»
1 / 64